باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية الطعن في القدس المحتلة التي نفذها الشاب مهند الحلبي، 19 عاما، مساء اليوم السبت، وأوقعت قتيلين من حاخامات المستوطنين المتطرفين، وهما أهارون بنيتا 24 عاما، ونحميا لفيئ، 41 عاما.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان، في أول تعقيب له على فضائية الأقصى، إن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى وضد شعبنا في القدس والضفة.
وحيا رضوان الشهيد مهند الذي رفض الذل ورفع هامة الأمة وانتقم لحرائر الأقصى وللشهيدة هديل الهشلمون التي سترت شرفها وانتقم لعائلة دوابشة التي أحرقت على عين وسمع العالم.
واعتبر رضوان أن هذه العملية والتي سبقتها قبل أيام في نابلس هي بدايات مبشرة لانتفاضة الأقصى التي يجب أن تستمر برفع القبضة الحديدية عن المقاومة ووقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى تنامي الحالة الثورية في الضفة من مواجهات يومية ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة وهجوم السكاكين وحتى السلاح.
وأكد القيادي في حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا ومقدساته لن تكسر إرادة الصمود والثبات، مشيرة إلى أنه رغم التنسيق الأمني والملاحقة من قبل السلطة والاحتلال فإن المقاومة قادرة على الإبداع وقادرة على التكيف مع الظروف.
وطالب رضوان السلطة بوقف التنسيق الأمني وتنفيذ ما جاء في خطاب رئيسها محمود عباس الذي هدد بعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
