شهد اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، عدة أزمات في الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالغربية والشرقية؛ أبرزها الزحام الشديد على مدارس الابتدائي، وعدم تنسيق عمليات دخول التلاميذ، والقمامة التي حاصرت العديد من أسوار المدارس، فضلًا عن عدم وجود مقاعد كافية للطلاب، بالإضافة إلى انتشار بالوعات الصرف الصحي العشوائية أمام المدارس وخارجها.
كارثة في زفتى
شهدت مدرسة سنباط الإعدادية بمركز “زفتى”، كارثة تهدد حياة أكثر من 1000 طالب؛ حيث توجد بالوعات الصرف العشوائي القديمة، داخل المدرسة وخارجها، وبعد دخول الصرف الصحي لم تقم المدرسة بردم البالوعات القديمة بل تركتها قنبلة موقوتة تهدد حياة التلاميذ.
تكدس في مدارس طنطا
وفي طنطا، فوجئ طلاب الصف الثالث الثانوي بمدرسة طنطا الثانوية بنين، في أول أيام العام الدراسي الجديد، بعدم وجود فصول لاستقبالهم سوى فصلين فقط من المفترض أن يجلسوا فيهما جميعًا بجميع تخصصاتهم العلمية والأدبية. وأبدى الطلاب رفضهم لدمجهم في فصلين، ما تسبب في حالة من الهرج والمرج داخل المدرسة.
وقام الطلاب بالتوجه فورًا لوكيل المدرسة لعرض الأمر عليه، ليفاجئوا برده عليهم، بقيامه بفتح بوابات المدرسة على مصراعيها قائلًا: “مش عاوزين دوشة، هو ده اللي عندنا مش عاجبكوا اتفضلوا روحوا احنا معندناش أماكن”.
المحلة وسمنود
ولم تكن الحال أفضل في مدينة المحلة الكبرى وسمنود؛ حيث برزت مشاكل عديدة طالت الطلاب في المرحلة الابتدائية بالمدارس في تلك المناطق؛ إذ شهدت الفصول كثافة عالية للطلاب في الفصل الواحد.
كما وجد عددًا من المدارس تحت الترميم ولم تسلم بعد رغم مرور موعد تسليمها للعمل مما أدى إلى نقل الطلاب إلى مدارس أخرى والعمل بنظام فترتين مسائية وصباحية وضغط اليوم الدراسي للطلاب.
كما لوحظ تراكم القمامة بشكل كبير أمام بعض المدارس، مما قد يضر ويسبب في إصابة الطلاب بالأمراض، فضلًا عن الرائحة الكريهة.
القمامة تغزو مدارس الشرقية
فيما استقبلت مدارس مدينة وقرى بلبيس التلاميذ في أول يوم بتلال القمامة الموجودة أمام المدارس وبالشوارع العامة؛ حيث تعد مشكلتا الصرف والقمامة لأهالي مدينة بلبيس مشكلتين مزمنتين لم يتم حلهما رغم وعود محافظ الشرقية لأهالي المدينة في زيارته الأخيرة.
