يوشك قصر الملك فاروق بقرية سندنهور، بمركز بلبيس بالشرقية، على الانهيار بسبب سرقة الحديد الذي كان يدعم بنيانه، وهو ما يعرض طلبة مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية للخطر.
ويعتبر قصر الملك فاروق من الآثار المهجورة وبعد سرقة الحديد الخاص به سقط جزء منه في فناء مدرسة على بن أبي طالب الابتدائية الذي يطل على فنائها، كما تم افتتاح مدرسة إعدادية أخرى تطل على القصر أيضًا فأصبح حال القصر الآيل للانهيار يهدد المدرستين.
يقول أحمد عبدالله، أحد المعلمين بالمدرسة: إن القصر مقام على مساحة 33 فدانًا وبني في عهد الملك فؤاد الأول عام 1920 ثمّ استخدم في عهد جمال عبدالناصر كمخزن للأسلحة، وفي عهد السادات استخدم كمدرسة لتلاميذ القرية وضمه للتربية والتعليم، ثم قالت الأبنية التعليمية إنه غير صالح للتعليم بسبب تصدعات حدثت بجدرانه وأسقفه.
وأضاف عبدالله أن “خطورة القصر زادت عقب أحداث ثورة 25 يناير؛ بسبب الانفلات الأمني الذي سهّل سرقة دعائمه الحديدية ما جعله يمثل خطرًا شديدًا على التلاميذ، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض إزالته أو ترميمه قبل بناء المدرسة”.
وأوضح أنه عندما حضر وزير التربية والتعليم، لافتتاح المدرسة الإعدادية في بداية العام الدراسي الماضي قال إن القصر يخص مجلس الوزراء وهم أصحاب القرار في إزالته من عدمه.
ويتساءل محمد عبدالعظيم، والد أحد التلاميذ بالمدرسة الابتدائية: “أين الإعلام الذي تكلم في عهد الرئيس محمد مرسي عن المشكلة بعد زيادة خطورتها؟.. الآن لا أحد يتحرك سواءً من هيئة الآثار المختصة بالقصر أو من وزارة التربية والتعليم بعد زيادة خطورة القصر، على المدرستين المجاورتين”.