أعلنت الجماعة الإسلامية تأييدها لسحب الثقة من الحكومة إذا اتجه البرلمان لذلك؛ لأنه لا يمكن مرور تداعيات قضية التمويل الاجنبى دون محاسبة.
وأشادت الجماعة فى بيانها الذى اصدرته مساء أمس الأحد تعليقا على جلسة البرلمان أمس بالتوصيات التى قررها النواب وخاصة مطالب المجلس بضرورة عودة الدكتور عمر عبد الرحمن وكافة المسجونين فى السجون الأمريكية.
وقال البيان: "تنظر الجماعة الإسلامية بقدر كبير من التقدير والإعزاز للوقفة القوية لبرلمان الثورة المصرية الذى كان مدافعًا عن كرامة وسيادة الوطن واستقلال قضائه ومقاومته لمحاولات تركيع الوطن".
وأشار البيان إلى أن الجماعة كانت قد أعلنت من قبل أن الوقت غير مناسب لسحب الثقة من الحكومة الحالية؛ نظرا لقصر الفترة المتبقية إلا أنها أعلنت بعد سفر المتهمين الأجانب أنها ستعيد النظر فى هذه المسألة.
وقالت الجماعة: إنها تنظر بقدر كبير من التقدير والإعزاز إلى مقاومة المجلس لمحاولات تركيع الوطن وتدجين برلمانه، مؤكدة أن مرور حادثة سفر المتهمين الأجانب دون محاسبة ستكون سابقة سيئة وخطيرة فى تاريخ برلمان الثورة.
وثمنت الجماعة أيضا بالتوصيات التى قررها النواب وخاصة مطالب المجلس بضرورة عودة الدكتور عمر عبد الرحمن وكافة المسجونين فى السجون الأمريكية بما فيهم الدكتور المهندس عبد القادر حلمى أحد أبطال حرب أكتوبر وخبير تكنولوجيا الصواريخ داعية المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الاستجابة لمطالب نواب الشعب.
وختم البيان بدعوة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للاستجابة لمطالب نواب الشعب وتحقيق طموحات الشعب المصرى.
