نشر موقع “هافينجتون بوست”، مقالا لجاك هيلي، رئيس منظمة العفو الدولية، شبَّه فيه النظام العسكري الذي يحكم بورما بنظيره الذي يحكم مصر، قائلا: “جاء (السيسي) إلى السلطة عبر الإطاحة بالحكومة الشرعية المنتخبة، فخلع العباءة العسكرية وارتدى ثوب السلطة التنفيذية. في عهده، آلاف المساجين مهددون بالإعدام، والسياحة تبخرت، وتحولت مصر إلى سجن كبير، بينما تجوب قبضة الجيش الحديدية الشوارع بحثا عن الصحفيين والمواطنين الشرفاء”.
وأضاف هيلي: “يرأس بورما ومصر رجلا جيش سابقان، أو جنرالات على وجه الدقة، ويتمتع كلاهما بالدعم الأميركي والمساعدات الخارجية، رغم أن الحكومتين لا تعكسان المعايير التي تتوقعها أمريكا من حلفائها”.
وفي سياق حديثه عن استمرار التعاون بين الإدارة الأميركية والنظامين رغم انتهاكات حقوق الإنسان، رأى أن “العلاقات مع إسرائيل بالنسبة لمصر، والشيء ذاته بالنسبة لبورما مع الصين، تعرقل صياغة حوار يؤدي إلى إصلاح حقيقي”.
واستطرد قائلا: “لكن يجب علينا أيضا تغيير رأينا، والنظر إلى هؤلاء العسكريين باعتبارهم لا يستحقون إدارة أي دولة، وينبغي على الولايات المتحدة أن تبدأ في التراجع عن دعم هؤلاء الوحوش الذين ينتهكون حقوق الإنسان في مصر وبورما”.