شرع مرشحو البرلمان عن دائرة مركزي ابشواي ويوسف الصديق في تعليق صورهم في شوارع القرى؛ حيث قام أحد المرشحين عن الدائرة “المهندس ياسر محمد عبدالواحد” بعمل مؤتمر بالقرية العاشرة بمركز يوسف الصديق في منتصف أغسطس الماضي، جمع فيه أهالي القرية واستمع إلى مشاكلهم ووعدهم بحل جميع المشاكل؛ حيث استعرض الحاضرون مشكلة عدم وجود مدارس بالقرية وعدم كفاية محول الكهرباء الخاص بالقرية، كما طلبوا إنشاء مركز شباب لشباب القرية واستكمال مئذنة المسجد ووعدهم بالبدء الفوري في مئذنة المسجد واستكمال باقي طلباتهم تباعًا.
وقد تم هذا المؤتمر وسط استهجان أهالي القرية وخلاف بينهم بين مصدق ومكذب، خاصة بعد كثرة الوعود التي سمعها المصريون ابتداءً من وعود قائد الانقلاب بالاستقرار وتحقيق الأمن والنهوض الاقتصادي وصولاً إلى وعود الحكومة ورئيس وزارئها بتحسن الأحوال المعيشية للمواطن وزيادة الخدمات وانتهاءً بوعود مرشحي مجلس الشعب.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” أكد عدد من أهالي القرية أنهم ملوا مما أسموها بـ”الوعود البراقة” من قبل المسؤولين، ما دفعهم لفقد الثقة في أي مسؤول أو نائب خلال المرحلة الراهنة.
وأكد عدد من الأهالي أن أحد المرشحين وعد أهالي القرية -خلال مؤتمر انتخابي- ببعض الخطوات في قضية بسيطة لا تحتاج لكونه نائبًا حتى يتمكن من تحقيقها، لكنهم فوجئوا بمرور ما يزيد عن 20 يومًا من مؤتمره ولم يحدث أي جديد بالقرية إلا تعليق صوره على حوائط القرية؛ مما أزعج أهالي القرية فقاموا بإزالتها من على منازلهم مما أدى به إلى تعليق صوره على أعمدة الكهرباء خارج القرية في الأرض الزراعية.
وعند سؤال الأهالي عن البرلمان ومرشحيه تباينت آراؤهم، حيث قال بشير أبو محمد: ياعم دا كله كدب فاضي انا مش عارف هؤلاء المرشحين بيضحكوا على نفسهم ولا علينا هما لسه مصدقين إنه فيه انتخابات بجد والصندوق اللي هيحكم؟ كان حكم في الخمس مرات اللي فاتوا وابقى قابلني.
فيما أكد محمد علي: انا اطبق الحكمة القائلة خليك ورا الكداب لباب الدار.
بينما أضاف علاء: لو البلد استقرت والانتخابات تمت مستقبل مصر هيبقى زي الفل.
