تعاني قرية “بقلولة” مثلها مثل باقي قرى مركز السنطة محافظة الغربية من الإهمال وتراكم القمامة والحيوانات النافقة في الشوارع وعلى أطراف القرية، وسط تجاهل تام من مسؤولي الوحدة المحلية بأشناواي التابع لها القرية؛ مما تسبب في حالة من سخط المواطنين على إهمال المسؤولين.
يقول أحمد: ذهبنا إلى الوحدة المحلية أكثر من مرة ولم يسأل فينا أحد.
ويعلق الشيخ علاء: القرية تعاني من الإهمال في كثير من المرافق بجانب تراكم القمامة؛ فالمياه تقطع لفترات طويلة والكهرباء.
وتضيف سحر: إننا نتأذى كثيرًا من رائحة الحيوانات النافقة بجوار المنازل ونخاف على أبنائنا من انتشار الأمراض الصيفية، وتسخر من المسؤولين بقولها: أصحاب الفضيلة في مكاتبهم المكيفة لا يسألون عنا.