تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تصريحات المستشار خالد محجوب، قاضي محكمة الهروب من سجن وادي النطرون، والتي بالغ فيها في تمجيد القضاء المصري ووصفه بأنه قلعة وحصن منيع للدفاع عن الحريات في مصر، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أكبر تراجعًا في الحريات العامة في تاريخها المعاصر بحسب النشطاء.
وكان محجوب قد انتقد “الهجوم على القضاء بعد قضية “خلية الماريوت”، قائلاً: “القضاء المصري من أعظم وأقوى النظم القضائية في العالم أجمع“، مشيدًا بالدور الباسل الذي يقوم به رجال القضاء، ومؤكدًا أن القضاء المصري لن يخضع لمخلوق أيًّا من كان”، وأنه وقف على مر السنين أمام رؤساء ووزراء حاولوا أن يحكموه، ولكنه لم يخشهم أو يخضع إلى ضغوط”.
وعلق الناشط أشرف أبو عبيدة، ساخرًا “أحال الشرفاء للتقاعد وأصحاب النزاهة للصلاحية على رأس مرفق العدالة من هو مطلوب للعدالة، رائحة فساده تزكم الأنوف، أحكام مطبوعة وتعليمات مسموعة، أنا معك أعظم نظام إذاعي القاضي يخرج على المنصة، وليزيع على الحاضرين ما أعد له”.
وقال Ahmed Ghoniem ”أحسن قضاء في العالم، أحسن تعليم في العالم، أحسن مستشفيات في العالم، أحسن إدارة في العالم، أومال الناس مالها مش عاجبها #شعب_ناكر_الجميل_بطبعه”.
وقال Amr El-Hossiny “صادق ياخويا من غير ما تحلف !”، وعلق Waleed Zaki “عندما تتدعى العاهرة الشرف”
فيما سخر Ehab Zaher Mores “طيب متقولش لحد علشان الحسد”،
وعلق حسين الخولي، “ظاهر على وشك على فكرة ياشامخ ..القضاء بتاعنا على مر التاريخ وهو ظالم على فكرة من أيام سيدنا يوسف لما حكموا عليه بالسجن وهما عارفين إنه برئ”.
فيما تحدث البعض عن فساد صاحب التصريحات خالد محجوب، يقول Saad Komona “للعلم خالد محجوب لم يكن ليتعين لولا أبوه، وللعلم خالد محجوب كان ساقط في كلية الحقوق”.
ووجه له El Shafey Elmorsy سؤال ساخرًا: “بس ايه أخبار الثانوية اللى انت حصلت عليها من السودان وعينك بها أبوك محمد علي محجوب وزير الأوقاف سابقا؟”.
وقال محمود الجندي: “طب خللي واحد غيرك يقول هذا الكلام ولا نسيت الـ 7 سنين اللي اختهم في كلية الحقوق؟”.
وأضاف Hassn AlBatete “واضح جدًّا وأكبر دليل أن قضاءنا عظيم أن انت كنت ظابط أمن دولة سابق، ودخلت بعد كده القضاء الشامخ”.
يذكر أن المستشار وليد شرابي، قد صرح -خلال لقائه ببرنامج “بلا حدود” مع أحمد منصور- أن خالد المحجوب قد رسب في الفرقة الأولى لكلية الحقوق بخمس مواد كان من بينها مادة الشريعة الإسلامية وقت أن كان والده وزيرًا للأوقاف، مؤكدًا أنه الاسم الذي ظهر في التسريب الخاص بمكتب النائب العام.