تواصل انتشار ظاهرة الإخفاء القسري ليصل إلى مدينة أبو المطامير بالبحيرة، مصاحبًا بالتعذيب بأقسام الشرطة أو بفرق الأمن بدمنهور المعروفة لدى المواطنين باسم “السلخانة”.
وقد ارتفعت بلاغات الاختفاء القسري بالمدينة مؤخرًا إلى 50 بلاغًا منهم من ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة عقب ما يزيد عن الشهر، ومنهم من تم ترحيله إلى مدينة الدلنجات، وقد طالت حالات الإخفاء الشيوخ والأطفال بالإضافة إلى التعذيب للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
وتنقسم حالات الإختفاء القسري بالنهاية إلى قضايا عسكرية ملفقة بها تهم كحيازة أسلحة نارية وتهديد السلم العام، وأخرى إلى تظاهر بينما الجميع خطف وأخفي قسرًا من منزله.
وتعتبر آخر حالات الإخفاء القسري بأبو المطامير هي حالات رجب زغيب، محمد حمزة، وأيمن الصفتي الذين تم خطفهم في منتصف الشهر الجاري ومازالوا رهن الإخفاء القسري حتى الآن.
ويشكو أهالي المدينة من أن هذه الانتهاكات يقوم عليها كلًا من الرائد “ماجد الحبشي” رئيس المباحث بالقسم والعميد “محمد حمزة” مأمور قسم شرطة أبو المطامير والضباط .