واصلت قوات الانقلاب العسكري بالإسماعيلية، مداهماتها لمنازل الرافضين حكم العسكر، اليوم الخميس؛ حيث قامت بمداهمة منزل أحمد محمد محرز، الطالب بالصف الأول الثانوي، ويسكن بمنطقة القصاصين، وقامت باعتقاله واقتادته لجهة غير معلومة.
وفي مدينة القنطرة غرب، واصلت قوات الأمن إخفاءهم القسري للطالب علي سليمان، جامعة الأزهر، بعد اعتقاله أول أيام عيد الفطر الماضي، كما لم تفصح قوات الأمن عن أماكن الطلاب؛ عبدالله رمضان إبراهيم، بالمرحلة الثانوية بحي السلام، الذي تم احتطافه قبل ستة عشر يومًا بعد اعتقال والده، وشقيقه الأصغر.
وفي السياق نفسه، لم يتم التعرف على أماكن الطلاب أحمد طه دراجون، وعبدالرحمن إبراهيم، وسمارة عبدالله، بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فرع تفهنا الأشراف وأسامة رأفت، من حي السلام، حتى اليوم رغم اعتقالهم قبل عشرة أيام.
يذكر أن حالات الاختطاف والاختفاء القسري زادت في مصر بشكل غير مسبوق على يد الأجهزة الأمنية، منذ بداية العام الجاري، لتبلغ حالات الاختطاف والإخفاء عدة أيام لأكثر من 600 فى الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بينهم طلاب وشباب وفتيات وأطفال وقيادات معارضة، ونشطاء سياسيون.
وبحسب الناشطين، فإنه بالرغم من أن ظاهرة الاختفاء منتشرة في مصر، منذ انقلاب 3 يوليو على أول رئيس مدني منتخب، إلا أن حدتها التي زادت منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار منصب وزير داخلية الانقلاب.