اجتمع عدد من وزراء الحكومة اليمنية بالمسؤولين في محافظات عدن ولحج وأبين؛ لمناقشة تطبيع الأوضاع في عدن وكيفية المساهمة في تحرير المحافظات الأخرى.
وذكر موقع “الجزيرة”، أن الاجتماع -وهو الأول من نوعه- ضم نائبَ رئيس مجلس النواب ووزيري الداخلية والنقل ورئيس جهاز الأمن القومي، ومحافظيْ لحج وأبين.
وقام المسؤولون بجولة تفقدوا فيها آثار الحرب في محافظة عدن، وجرى نقاش حول سرعة استعادة الخدمات وتحقيق الاستقرار الأمني وإدخال المعونات والمساعدات الطبية للأهالي، وكذلك إجلاء الجرحى.
وفي سياق متصل، قال وزير النقل اليمني، بدر باسلمة، إن نحو ألف شخص قتلوا في عدن خلال المعارك وقصف مليشيا الحوثي للمدينة.
وقال الوزير، الذي عاد لتوه إلى عدن، في مقابلة مع “الجزيرة”، إن المدينة تمثل قلعة المقاومة للبلاد، وإنها تمكنت ببطولة أبنائها من كسر شوكة المشروع الإيراني في اليمن، على حد تعبيره.
من جهته، قال وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي، إن مليشيات الحوثي وقوات صالح دمرت البينة التحتية في مدينة عدن، وأضاف -في لقاء مع الجزيرة- أن استعادة الأمن بمفهومه الشامل تشمل جميع نواحي الحياة ومتطلبات المواطنين، وأشار الحذيفي إلى أن تأمين عدن لا بد أن يأخذ في الاعتبار استعادة السيطرة على المحافظات المجاورة.
كانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والموجودة في السعودية، أعلنت الجمعة الماضي، “تحرير محافظة عدن” بعد أربعة أشهر من المعارك مع الحوثيين وحلفائهم.
وكتب رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، المقيم في الرياض على صفحته على موقع “فيس بوك” الجمعة الماضي، أن “الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في أول أيام عيد الفطر المبارك”.