قال مشرفو الصرف الصحي بقرية المناصرة التابعة لحي غرب بورسعيد، إن أسباب تفاقم أزمة الصرف الصحي بالقرية ترجع إلى انسداد مواسير الصرف، بسبب إلقاء أهالي القرية الحجارة في بالوعات الصرف وانتشار القمامة حولها، الأمر الذي أسفر عن تراكم مياه الصرف في القرية بأكلمها .
وطالب مشرفو الصرف، حي غرب رفع القمامة حتى يتمكن العمال من مباشرة عملهم بصورة سلمية.
ويعاني عمال الصرف الصحي “باليومية” في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، من عدم تقنين أوضاعهم، حيث إنهم يعملون باليومية ولا يحصلون على أي امتيازات خاصة، بالرغم من تعرضهم للمخاطر والإصابة بالأمراض، ورواتبهم لا تتناسب مع ظروفهم المعيشية الصعبة.
ويقول سعيد حسن إبراهيم، إنه يعمل في الشركة القابضة باليومية منذ عام 1995، ويتقاضى راتبًا شهريًا يصل إلى 750 جنيها، مضيفًا “لديّ 5 أبناء وبالرغم من تلك المدة التي عملت فيها بالشركة فإننى معرض للخطر والموت يوميا نتيجة طبيعة العمل الذي أقوم به”.
ويؤكد حسن أنه “لم يحصل على بدل مخاطر، وليس لنا أي تأمين صحي، فإذا أصيب أحدنا بمرض وهذا وارد، نظرًا لطبيعة العمل، فلا نجد من يعالجنا أو يقف بجوارنا للمساهمة في العلاج”.
ويوضح عماد محمد إبراهيم، أن الراتب اليومي الذي يصل إلى 25 جنيها، لا يكفي أسرة كاملة مكونة من 6 أفراد على مواجهة الظروف الاقتصادية التي نعاني منها.
ويضيف محمد: “أصبحنا نعمل في أي وقت وتحت أي ضغط، لأننا نعمل باستمرار، ولكن دورنا بمثابة دور الجندي المجهول في تلك المنظومة”.