شيع الآلاف من أهالي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، جنازة المعتقل والناشط السيناوي، صبري الغول، أحد أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، مساء أمس الثلاثاء، من مسجد أبو بكر الصديق بحي الفواخرية بوسط المدينة.
جاء ذلك، وسط حالة من الغضب الشعبي من استمرار انتهاكات قوات الجيش في سيناء، وذلك بعد أن لقي مصرعه داخل المقر الرئيسي لقوات الجيش الكتيبة 101 بالعريش، وأكبر مقر عسكري للجيش في سيناء، بعد ساعات من اعتقاله.
وقالت مصادر قبلية بمدينة العريش، بأنهم قد وجدوا آثار تعذيب وكدمات واضحة على جثمانه أثناء تغسيله وتكفينه تؤكد مقتله بالتعذيب على أيدي قوات الجيش وهى عبارة عن 3 وخزات خلف الأذن اليسرى بالإضافة لـوخزة في الظهر تسيل منها الدماء.
يذكر أن الناشط السيناوي، صبري الغول، كان مطاردًا منذ أكثر من عام بسبب رفضه لحكم العسكر، حتى تم القبض عليه قبل أسبوعين وأفرج عنه قبل أسبوع، وأعيد القبض عليه مرة أخرى مساء أمس، كما أعلن المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، عن ضبطه خلال حملة أمنية مساء الإثنين، أسفرت عن ضبط 71 شخصًا، مشيرًا – خلال صفحته على “فيس بوك”- أنه تم تحويلهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات.