تعاني الكثير من الأمهات من الحيرة الشديدة عندما يصاب أحد أطفالهن الصغار، ويتسآلون ماذا أطعمه، خاصة عندما يكون مريضا ويعاني ارتفاعا في الحرارة، أو مصابا بالتهاب في اللوزتين، أو عندما يكون مصاباً بالإسهال وغير ذلك من الحالات المرضية، ولمواجهة ذلك اتبع النصائح التالية والتي قدمها موقع IFarasha:
في حالة الإصابة بالإسهال
قدمي له السوائل كالماء ومرق الدجاج أو اللحم أو المصل لتجنب الجفاف.
تجنبي العصائر والمشروبات الغازية؛ لأن السكر قد يزيد من شدة الإسهال.
قدمي له الأطعمة المهروسة والخضار المطهو والموز الناضج.
في حالة الإصابة بالإمساك
أطعميه الخوخ أو عصير الخوخ ولا بأس أن يكون الخوخ مجففاً أو طازجاً.
أكثري من إطعامه الأطعمة الغنية بالألياف كالتفاح والبرتقال والجزر والماء.
بإمكانك أن تعطيه ملعقة من دبس الخروب.
في حالة الإصابة بارتفاع الحرارة
أكثري من إعطائه الماء لئلا يصاب بالتجفاف.
وقدمي له الغذاء العادي ولكن ابتعدي عن أطعمة الدكاكين كالشوكولا والبسكويت ورقائق البطاطاس (تشيبس) والعصائر غير الطازجة، وذلك لأن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من المواد الحافظة والملونة التي تضعف المناعة، وثانياً لأنها تحتوي على السكروهو من الأطعمة التي تضعف المناعة وتزيد من شدة المرض.
ولأن الولد المصاب بارتفاع الحرارة لا يأكل كثيراً حاولي أن لا تضغطي وتلحي عليه أن يأكل الكمية التي اعتاد أن يأكلها. يكفي في هذه الحالة أن يأكل كمية قليلة؛ إذ علينا أن نمنح الجسم الفرصة للتفرغ للدفاع عن نفسه من الجراثيم أو المرض بدل التفرغ لهضم الطعام. اكتفي بإعطائه اللبن والحساء وبعض الصلصات ولا تنسي أبداً الماء.
في حالة الإصابة بالتهاب الحلق
قدمي له زهورات ساخنة مع العسل ولكن للأطفال فون السنة من العمر لأن الخبراء لا ينصحون بأن يأخذ الطفل قبل عمر السنة العسل. ويمكنكم أن تقدموا له كوكتيلاً طبيعياً.
إذا كانت أنف الطفل مسدودة بسبب الزكام
قدمي له حساء الدجاج والأطعمة الحارة؛ إذ تعمل هذه الأطعمة عمل رذاذات الأنف التي تساعد على فتح الأنف المسدود.
ودائما ركزوا إذا كان الطفل يعاني من الإنفلونزا والزكام على حساء الدجاج المنزلي، لا الجاهز، إذ تخرج من الدجاج موادّ شبيهة بالمضادات الحيوية تساعد في قتل الجراثيم.