سخرت حركة شباب 6 إبريل من عدم خروج جهاز علاج “الإيدز” والمعروف في مواقع التواصل الاجتماعي بـ”جهاز بالكفتة”، والذي تم اختراعه من قبل القوات المسلحة وتأخر خروجه للنور حتى الآن.
وكتبت الحركة، في تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “حدث بالفعل منذ عام بالتمام والكمال، جهاز الكفتة لم يظهر للنور بالطبع، لكن الكفتة مستمرة”.
بدأت القصة حين عرض التليفزيون المصري في 22 نوفمبر 2013 تقريرا مصورا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي “سي” والإيدز، وقال اللواء إبراهيم عبد العاطي، مخترع الجهاز: “آخذ الإيدز من المريض وأعيده له صباع كفتة”.
وفي اليوم التالي، كتب المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بصفحته على فيسبوك إن “القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز”، موضحًا أن الرئيس (السابق) عدلي منصور ووزير الدفاع (آنذاك) عبد الفتاح السيسي شاهدا أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز دون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض، والحصول على نتائج فورية وبأقل كلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ومنذ ذلك الحين لم يخرج ذلك الاختراع للنور بينما تم تحويل 9 أطباء مؤخرًا من القائمين عليه للتحقيق بتهمة خداع الشعب.
