لقيت مسنة فلسطينية مصرعها، مساء اليوم السبت، جراء انهيار سقف منزل، كان قد تضرر بشكل جزئي، في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة الصيف الماضي.
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بغزة، إن المسنة الفلسطينية شنارة حميد (70 عاما)، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، لقيت مصرعها مساء السبت، نتيجة سقوط جزء من جدار على رأسها وجسدها.
وأضاف القدرة في تصريح صحفي نقله موقع “سكاي نيوز”، أن المسنة وصلت إلى المستشفى جثة هامدة، فيما قال شهود عيان إن عائلة حميد تعيش في جزء قائم من منزلها الذي انهار.
ووفق الشهود، فإن جزءا من السقف الذي تعرض للقصف في العدوان الإسرائيلي الأخير انهار بشكل مفاجئ، مما أدى إلى سقوط الحجارة على رأسها مباشرة.
وبحسب وزراة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، فإن عدد المنازل المهددة بخطر السقوط في قطاع غزة بفعل تضررها من الحرب الإسرائيلية الأخيرة تتراوح بين 300 و350 منزلا.
ولا تزال الكثير من العائلات الفلسطينية التي تعرضت منازلها للقصف تعيش في أجزاء من تلك المنازل، لعدم وجود بدائل في ظل تأخر إعادة الإعمار.
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن في السابع من يوليو الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى تدمير آلاف البيوت والوحدات السكنية.