أعلن أولوسيغون أوباسانجو، رئيس فريق مراقبي الاتحاد الإفريقي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان، أن نحو ثلث الناخبين المسجلين فقط أدلوا بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انتهت أمس الخميس.
وحسب موقع بي بي سي العربي، أعلن “أوباسانجو”، أن سبب ضعف الإقبال “ربما يكون الشعور العام لدى السودانيين، بأن النتائج محسومة سلفًا، إذ قاطعت أغلبية الأحزاب المعارضة الفعالة، الانتخابات، بينما يخوض الانتخابات الرئاسية 15 من الشخصيات المستقلة التي لا تشكل -وفقًا لمعظم المراقبين- تهديدًا يذكر لعمر البشير (الرئيس السوداني الحالي).
وصرح إبراهيم غندور، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بأن الحكومة “راضية” عن أعداد الناخبين، الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع، فيما وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات للمناخ السياسي الذي سبق الانتخابات العامة.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن فرز الأصوات سيتم في داخل اللجان الفرعية، بحضور ممثلين عن الأحزاب والمترشحين للرئاسة، بينما سيتم إعلان النتيجة النهائية، في27 أبريل الجاري.