بدأت محاكمة قناة الجديد التلفزيونية اللبنانية، أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان؛ لنشرها معلومات عن شهود سريين في التحقيق حول اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، إذ أكد المُدّعي العام للمحكمة، أن “تصرف القناة أدى لتهديد حياة هؤلاء الشهود وأسرهم”.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المحكمة لم تنفي أو تؤكد البتة، أن هؤلاء الأشخاص “كانوا فعلًا شهودًا”، كما اتهم المُدّعي العام، القناة اللبنانية بمحاولة تقويض الثقة بقدرة المحكمة على حماية الشهود.
واتهمت المحكمة الخاصة، خمسة أعضاء في حزب الله اللبناني، باغتيال الحريري، وبدأت محاكمتهم غيابيًا في يناير 2014، بينما يرفض الحزب تسليم المشتبه بهم ويتهم المحكمة بأنها “تُنفذ مؤامرة إسرائيلية عليه”.
وتتعرض مديرة تحرير قناة الجديد اللبنانية، لعقوبة قصوى بالسجن لسبع سنوات، أو غرامة بقيمة 100 ألف يورو، أو الإثنين معًا، فيما يتم ملاحقة صحيفة الأخبار اللبنانية القريبة من حزب اللهفي قضية مشابهة، ولكن لم يتم تحديد موعد محاكمة الصحيفة بعد.