أجلَت كثير من دول المغرب العربي، اليوم الأحد، رعاياها من اليمن باتجاه الجزائر، في إطار عملية "إنسانية"، تمت بناء على تعليمات الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وحسب روسيا اليوم، أُجليَ نحو 160 جزائريًا و40 تونسيًا و15 موريتانيًا وثمانية ليبيين وثلاث مغاربة وفلسطيني واحد، وصلوا إلى الجزائر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، قوله إن عملية الإجلاء تمت بناء على أوامر من "بوتفليقة"، الذي تابع خلال الأيام الماضية مسار عملية إعادة الجزائريين العالقين في اليمن.
وأضافت الوكالة أن عملية الإجلاء جرت بواسطة طائرة، انطلقت من صنعاء إلى القاهرة، ثم إلى الجزائر العاصمة.
في هذا الصدد يشار إلى أن الجزائر رفضت المشاركة في تحالف عاصفة الحزم، الذي تقوده السعودية بمشاركة عربية وتأييد دولي، ضد ميليشيات الحوثيين المنقلبين على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
