شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

9 حقائق عن انتخابات الكنيست الإسرائيلي

9 حقائق عن انتخابات الكنيست الإسرائيلي
يعكس النظام الانتخابى في إسرائيل تعدد التيارات السياسية فى المجتمع الإسرائيلى، إلا...

يعكس النظام الانتخابى في إسرائيل تعدد التيارات السياسية فى المجتمع الإسرائيلى، إلا أنه السبب فى إخفاق معظم الحكومات المتعاقبة فى الحفاظ على ائتلاف حكومى مستقر منذ قيام الدولة بعد احتلالها للأراضى العربية عام 1948، ويعنى نظام التمثيل النسبى أن أى حزب بإمكانه أن يدخل البرلمان "الكنيست" المؤلف من 120 مقعدا إذا ما تخطى نسبة "الحسم" 3.25% المحددة.

 

ونشر "اليوم السابع" إحصائية عن الانتخابات الإسرائيلية على مر التاريخ منذ بدايتها ، وحتى الانتخابات الأخيرة.

 

وكان النواب اليمينيون الإسرائيليون وعلى رأسهم وزير الخارجية المتطرف أفيجادور ليبرمان، أقروا العام الماضى قانونا برفع نسبة الحسم الانتخابية من 2% فى خطوة انتقدتها المعارضة ووصفتها بمحاولة لطرد الأحزاب العربية من البرلمان، وفى المقابل قامت الأحزاب العربية بالتحالف للمرة الأولى فى تاريخها للمشاركة فى هذه الانتخابات تحت قائمة واحدة وهى "القائمة العربية المشتركة". 

 

11 قائمة كبيرة من أصل 25 يتوقع دخولهم الكنيست الـ20 

 

وتتنافس اليوم الثلاثاء 25 قائمة انتخابية من بينها 11 قائمة لأحزاب كبيرة، تتنافس على أصوات 5 ملايين و881 ألفا و696 إسرائيليا فى 10372 مكتب اقتراع، وبحسب استطلاعات الرأى فإن الـ11 قائمة فقط هى التى ستدخل البرلمان. تشكل الحكومة بتكليف الحزب الفائز.. وفى حال فشله يتم اختيار زعيم حزب آخر وفى أعقاب صدور النتائج الرسمية، سيكون أمام الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، 7 أيام لتكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة، وبعد ذلك سيكون أمام رئيس الوزراء المكلف 28 يوما لتشكيل حكومة، وفى حال الضرورة يمكن لرئيس الدولة تمديد هذه الفترة 14 يوما إضافيا. 

 

وفى حال لم يتمكن رئيس الوزراء المكلف من تشكيل ائتلاف حكومى خلال هذه المدة، يصبح بإمكان ريفلين تكليف زعيم حزب آخر للقيام بهذه المهمة، وسيكون أمام الأخير أيضا مهلة 28 يوما لتشكيل حكومة. وإذا تعذر على رئيس الوزراء المكلف الجديد تشكيل ائتلاف حكومى، يكلف رئيس الدولة عندها شخصا ثالثا بهذه المهمة، وفى حال فشله فى تشكيل ائتلاف خلال مهلة 14 يوما، يدعو عندها الرئيس إلى إجراء انتخابات جديدة. 

 

ولا بد أن يتمتع الائتلاف الحكومى بأكثرية 61 نائبا على الأقل كى تتشكل الحكومة، ولم يتمكن حزب واحد فى تاريخ إسرائيل من الفوز بالمقاعد الـ61 اللازمة للحكم لوحده. وفى مرتين انتخابات عام 1996 وعام 1999، صوت الإسرائيليون مباشرة لرئيس الوزراء بالإضافة لقائمة حزب، وفى عام 2001 جرت انتخابات خاصة لرئاسة الوزراء بعد أن فشل رئيس الوزراء من حزب العمل إيهود باراك، فى الحصول على دعم الكنيست. 

 

صعوبة تشكيل الائتلاف الحكومى فى إسرائيل 

 

وعملية تشكيل ائتلاف يمكن أن تكون صعبة، كما أن على الحزب الرئيسى التفاهم مع العديد من الأحزاب التى تطالب بحقائب وزارية فى الحكومة الجديدة، كل طبقا لأجندات، وكان هذا سببا لعدم استقرار معظم الحكومات الإسرائيلية حيث لم تتمكن سوى 6 برلمانات فقط من أصل 19 برلمانا من إكمال مدتها القانونية وهى 4 سنوات. وآخر انتخابات عامة فى إسرائيل أجريت فى يناير 2013، حيث كان من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة الحالية فى عام 2017، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو أعلن فى شهر ديسمبر الماضى حل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة، وذلك بعد خلافات شديدة مع شركائه فى الائتلاف الحاكم. 

 

انتخابات إسرائيل المبكرة تكررت 8 مرات 

 

وقرر الكنيست تبكير الانتخابات 8 مرات منذ تشكيله، كان آخرها الدورة التاسعة عشر التى بدأت فى الخامس من فبراير 2013 وأعلن عن حل نفسه الثامن من ديسمبر عام 2014. أول انتخابات برلمانية شهدتها إسرائيل يشار إلى أن أول انتخابات للكنيست أجريت فى 25 يناير عام 1949، وشهدت نسبة اقتراع بلغت 86.9 % من أصل 506 آلاف و567 ناخبا إسرائيليا، بينما شهدت انتخابات الكنيست الـ19 التى أجريت فى 22 يناير عام 2013 نسبة اقتراع 67.77% من أصل 5 ملايين و656 ألفا و705 ناخبين. 

 

الانتخابات فى إسرائيل تتم بالقوائم النسبية وطريقة الانتخابات المعمول بها فى إسرائيل هى طريقة "القوائم النسبية"، أى أن القوائم المنتخبة تمثل فى الكنيست من خلال قسمة الأصوات الممنوحة للقوائم على 120 لتحديد عدد الأصوات التى تخول قائمة ما الحصول على مقعد واحد. ويتطلب تمثيل القائمة داخل الكنيست الحصول على نسبة الحسم التى تبلغ الآن 3.25%، وفى الانتخابات للكنيست الـ13 كانت نسبة الحسم 1% فقط، وفى الكنيست الـ16 من تغيير نسبة الحسم من 1.5% إلى 2% ثم إلى 3.25% فى الكنيست الـ20 الحالى. 

 

وبحسب قانون الانتخابات، يقوم الرئيس الإسرائيلى عقب إعلان نتائج الانتخابات باستدعاء عضو الكنيست صاحب الفرص الأوفر فى تشكيل ائتلاف حاكم (وليس بالضرورة زعيم الحزب الذى حصل على الأكثرية فى البرلمان)، ويمنح القانون لرئيس الحزب 28 يوما فى حال فشله يمكن للرئيس أن يمدها 14 يوما إضافيا كحد أقصى وفى حال فشل رئيس الحزب فى تشكيل الحكومة يقوم رئيس الدولة العبرية بإسناد المهمة لرئيس حزب آخر. 

 

الكنيست الـ20 يحدد واجهة إسرائيل السياسية 

 

بدأ الإسرائيليون صباح اليوم الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم أما لجان الاقتراع فى انتخابات مصيرية مبكرة تتحدد وفقا لها واجهة إسرائيل السياسية الجديدة، وفتح 11 ألفا و666 مركز اقتراع أبوابها لاستقبال ناخبى دولة الاحتلال بدءا من الساعة السابعة صباحا لاختيار 120 عضوا للكنيست. 

 

وستتم عمليات فرز الأصوات بعد أن تغلق مراكز الاقتراع فى العاشرة من مساء اليوم على أن يتم إعلان نتائج الانتخابات فى غضون 7 أيام أى قبل الخامس والعشرين من مارس الجارى، حسب ما ينص القانون الإسرائيلى. ووفقا للتقديرات التى أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات فى تل أبيب، يصل عدد من لهم حق التصويت فى الانتخابات العامة، 5 ملايين و883 ألفا و365 ناخبا . 

 

معظم استطلاعات الرأى تؤكد حسم النتيجة لصالح "المعسكر الصهيونى" 

 

وكان آخر استطلاع للرأى أجرته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، كشف أن "المعسكر الصهيونى" الذى يقوده هرتسوج، بات يتفوق على حزب الليكود بنسبة وصلت إلى 26 مقعدا، مقابل 22 مقعدا، فيما أظهر استطلاع آخر للرأى أجرته القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، أن المعسكر الصهيونى سيحصد 24 مقعدا، مقابل 20 مقعدا لليكود وهى تقريبا النسبة ذاتها التى خلصت إليها صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، بينما نشرت صحيفة "هاآرتس" استطلاعا أشار إلى أن "المعسكر الصهيونى" سيحصل على 24 مقعدا، مقابل حصول الليكود على 21 مقعدا. مما يؤكد أن "المعسكر الصهيونى" وهو الأوفر حظا فى تلك الانتخابات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023