كشفت دراسة جديدة، عن أن مشاهدة الأطفال للتلفاز أكثر من ساعتين يوميًا، تزيد من خطر إصابتهم بضغط الدم، وبالأخص الأطفال الذين لا يمارسون أي نوع من أنواع النشاط البدني.
ووفقًا لموقع ويب طيب، فإن الدراسة المنشورة في المجلة الدولية لأمراض القلب، استهدفت 5221 طفلًا من أنحاء مختلة من أوروبا، ما بين السنتين و10 سنوات، وتمت متابعتهم لمدة سنتين.
وقام الباحثون بفحص ضغط الدم الانبساطي والانقباضي للأطفال في بداية الدراسة، وبعد سنتين من المتابعة. كما تتبع الباحثون النشاط البدني للأطفال، وتم تقسيمهم تبعًا للممارسة الرياضة إلى قسمين؛ بعضهم قاموا بأي نشاط بدني لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا، والآخرين قاموا بنشاط بدني لأقل من 60 دقيقة يوميًا.
كذلك طلب من أهالي الأطفال ملء استمارات، حول عدد ساعات مشاهدة أطفالهم للتلفاز، وعدد ساعات جلوسهم أمام شاشات الحاسوب وألعاب الفيديو.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ارتفع بنسبة 28% لدى الأطفال الذين جلسوا أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب، لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا.
كما وجدوا أن عدم ممارسة أي نوع من النشاط الرياضي، إلى جانب الجلوس لأكثر من ساعتين على شاشة التلفاز، يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلى 53%. وأوضح الباحثون أنه كلما زادت ساعات جلوس الأطفال أمام الشاشات، قل نشاطهم البدني.