تنظم جبهة الدفاع عن الصحفيين مؤتمرًا لأسر المعتقلين غد الاثنين.
ويسبق المؤتمر وقفة احتجاجية على سلالم النقابة. وذلك للمطالبة بالافراج الفوري عن ما يزيد على 24 صحفيًا معتقلين خلال الفترة الماضية.
قالت جبهة الدفاع عن الصحفيين في بيان حصلت “رصد” على نسخة منه، إنه ما بين قمع المعارضين وقمع الحريات انتقل ما يزيد على 24 صحفيًا من بلاط صاحبة الجلالة لبلاط أقسام الشرطة والسجون، وكل تهمتهم أنهم مارسوا عملاً إعلاميًا لا ترضى عنه دولة قمعية، لا ترى في الإعلام سوى صوت واحد، هو صوتها دون مخالف.
ودعت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات جموع الصحفيين المصريين إلى الانضمام معها في رفضها لسياسات التنكيل والقمع، وقالت إن صمتنا على تلك الممارسات اليوم فإنها ستطال الجميع غدًا.
وأكدت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات أنها ماضية في طريقها للضغط بجميع الطرق السلمية على الدولة المصرية، لاقتناص الحريات الصحفية دون انتقاص.
وطالبت الجبهة بالإفراج الفوري عن الصحفيين المصريين دون تمييز بين من هو نقابي أو غير منتمٍ الي نقابة الصحفيين. واستكمال التحقيقات في مقتل شهداء الصحافة المصرية منذ الشهيد الأول للصحفيين محمد محمود شهيد شرطة مبارك وحتى شريف الفقي مرورًا بميادة اشرف والحسيني أبوضيف.
كما طالبت الجبهة نقابة الصحفيين بالإعلان الدوري عن جهودها في الإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
وأخيرًا نبهت جبهة الدفاع عن الصحفيين على خطورة المسار المدمر الذي تصر عليه السلطة، وتستغله جماعات العنف والإرهاب، لتبرير جرائمها ضد الوطن والمواطنين.