قُتل 45 مصريا وأصيب آخرون، أغلبهم عسكريون، في سلسلة هجمات متزامنة على كمائن ونقاط أمنية في عدة مدن بمحافظة شمال سيناء الخميس قبل الماضي.
بدأت الهجمات، التي استمرت لنحو 5 ساعات، عقب بدء حظر التجوال بساعتين، وأثناء انشغال القوات المكلفة بالتأمين بمباراة فريقي الأهلي والزمالك في الدوري المصري.
تبنت “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الهجوم، فيما أعلن الجيش عن أبرز ضحايا التفجيرات، وهم:
عميد أركان حرب السيد أحمد فوزي صالح، ورائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال، ونقيب محمد عادل
رزق إبراهيم.
وكانت مدن العريش، والشيخ زويد، ورفح بشمال سيناء شهدت تفجيرات هي الأضخم من نوعها منذ الانقلاب العسكري، راح ضحيتها عشرات العسكريين بين قتيل ومصاب، مساء الخميس 29 يناير الماضي، وسط اتهامات لسلطات الانقلاب بالعجز عن حماية الجنود رغم ما تتخذه من إجراءات قمعية بحق أهالي سيناء.