كشفت صحيفة “الشروق” الموالية للانقلاب نقلاً عن دبلوماسيين مصريين رفضوا الكشف عن أنفسهم إن هناك تغييرًا حتميًا أو كبيرًا فى السياسات السعودية تجاه مصر بعد تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز عرش المملكة خلفًا للراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتابعت الشروق في تقريرها: ” إن الدبلوماسيين يعتقدون أن السياسة السعودية «لن تتغير بسرعة على الأقل».
فى المقابل قال دبلوماسي آخر للشروق: إن رحيل الملك عبدالله يمثل «ضربة ليست بالقليلة لمصر» بالنظر للدعم المالي والسياسي الكبير الذى قدمه العاهل السعودي الراحل لعملية انتقال السلطة فى مصر بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى فى 3 يوليو 2013.
وأوضح الدبلوماسى، أن مثار القلق المصري تجاه الحكم السعودي الجديد لا «يتعلق بالعاهل السعودي الجديد فىي شخصه بل فى الطاقم الذى سيعمل به ومعه».
وتتفق آراء الدبلوماسيين الثلاثة على أن الطاقم الجديد الذى يعاون الملك سلمان بن عبد العزير يختلف ــ «بالتاكيد» ــ فى مواقفه إزاء الوضع السياسى فى مصر.