شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جميل: مباحثات بين السوريين في غضون شهر بموسكو

جميل: مباحثات بين السوريين في غضون شهر بموسكو
  أعلن قدري جميل - رئيس حزب الإرادة...

 

أعلن قدري جميل – رئيس حزب الإرادة الشعبية وعضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المشارك في "منتدى موسكو حول سوريا" – أن المباحثاتِ القادمة ستعقد في غضون شهر كمهلة قصوى باستضافة العاصمة الروسية من جديد.
 


وأكد جميل خلال مؤتمر صحفي عقده بشأن  لقاء موسكو التشاوري – طبقا للأناضول- على الدور الروسي الذي بذل لإنجاح هذا اللقاء مشددًا على أنه "كممثل لتيارات سورية وافق على المبادئ" التي طرحها منسق اللقاء السوري في موسكو فيتالي نعومكين مدير معهد الاستشراق، معتبرًا أن من يشرف على تنظيم الحوار بين السوريين "من حقه طرح مبادرات" على المشاركين في المنتدى.
 


وأضاف جميل أن المشاركين اتفقوا على تكليف الجانب الروسي (معهد الاستشراق) بمهام لجنة متابعة لتحضير اللقاء القادم في مهلة أقصاها شهر، وأن تضع اللجنة مسودة لجدول أعمال كي يقره المجتمعون لاحقًا.

 

كما أشار إلى أن المجتمعين أصدروا نداء إلى المجتمع الدولي حول ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والعمل على إلغاء العقوبات الاقتصادية وتفعيل جميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالإرهاب، لافتًا أن الحاضرين أدانوا في نداءهم الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان بدورها محاولة لإفشال المساعي التي بدأت تقدم للحل في سوريا.
 


وفي السياق ذاته وجد سمير العيطة ممثل المنبر الديمقراطي في اللقاء، أن أهم إنجاز هو موافقة الطرف الروسي وبمباركة من الحكومة السورية أن يكون وسيطًا في ثلاثة مواضيع هي الموضوع السياسي، والملف الإنساني والمستوى الميداني.

 

وبشأن الموضوع السياسي، شدد العيطة على ضرورة حضور المقاتلين على الأرض السورية للجلوس على طاولة واحدة، معتبرًا أن غياب أولئك يجعل من المستحيل، أن يحل السلم في البلاد.

 

وحول الملف الإنساني، تطرق العيطة إلى حديثه مع سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري ـ الذي ترأس وفد النظام إلى موسكو ـ بشأن إعداد قوائم مشتركة للمعتقلين السياسيين في المعتقلات السورية، إلا أنه قوبل برفض الجعفري الذي طلب منه تسليم القوائم للطرف الروسي الذي سيسلمها بدوره للحكومة السورية، وأكد العيطة أنه سلم بشكل رسمي القوائم للجانب الروسي.
 


وبشأن المستوى الميداني، عرفها العيطة بأنها "وقف الحرب"، مشددًا على أن السلم لن يحل في سوريا دون توقف الحرب، ودون أن يجلس المتقاتلون الذين يؤمنون بسوريا واحدة على طاولة واحدة لوقف الصدام وطرد الإرهابيين، مشيرًا أن الأطراف اتفقت على وساطة الجانب الروسي في تلك النقطة.
 


وعرّج العيطة على طريقة التعاطي التي لمسها لدى وفد النظام وفي مقدمته الجعفري والتي تدل على "العقلية ذاتها" لدى النظام ومشكلته في "الاختلاف مع الآخر"، إذ اعتبر العيطة أن سفير النظام قد أضاع نفسه في الشجار حول بعض التفاصيل مع بعض المشاركين عن المعارضة.
 


من جانبه أشار ماجد حبّو أمين سر هيئة التنسيق في الخارج أن المشاركين عن المعارضة في المنتدى، تم وصفهم بـ"معارضات" معللا ذلك بعدم اختيار المعارضة ممثليها بنفسها وإنما حسب الدعوات التي وجهت من قبل الحكومة الروسية، بينما تفوق النظام بهذه النقطة إذ كان متاحًا له اختيار من يريد ليقوم بتمثيله في المؤتمر الذي استضافته موسكو.
 


وطالب حبّو من خلال المؤتمر الصحافي بزيادة عدد الوسطاء في حل الأزمة السورية، محددًا "نريد وسطاء حقيقيين"، قائلا إنه "لا يمكن إيجاد حل للأزمة السورية فقط عبر حوار سوري – سوري، بدون وجود ضغط دولي"، ومشددًا من جانب آخر على ضرورة خلق شرعية سياسية متوافق عليها من كافة المجتمع، من أجل أن يكون للجيش في سوريا دوره الواضح في "مكافحة الإرهاب".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023