شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“مجتهد” تويتر: السعودية ستوقف الدعم عن السيسي

“مجتهد” تويتر: السعودية ستوقف الدعم عن السيسي
نشر المغرد "التويتري" الشهير، والمثير للجدل "مجتهد" الذي عُرف بتسريبه الدائم...

نشر المغرد "التويتري" الشهير، والمثير للجدل "مجتهد" الذي عُرف بتسريبه الدائم لأخبار العائلة الحاكمة في السعودية، منذ قليل عدة تغريدات حول مبايعة محمد بن نايف ومصير رئيس الديوان الملكي "التويجري" كما أشار إلى علاقة السعودية بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قائلا: إنه سيتم إيقاف الدعم عن السيسي؛ لأنه لا يوجد نقود، طبقًا لقوله.

 

وقال مجتهد في تغريداته:"مرحبًا بكم وإليكم بعض ما وعدتكم به، ونبدأ بمن بايع ومن لم يبايع محمد بن نايف، أهم شخص بايع محمد بن نايف هو متعب بن عبدالله، ولم تكن مصافحة فقط ومجاملة بل كانت بيعة بيعة، ولا صحة لما قيل عن ملاسنة أمام الحضور، بيعة متعب بن عبدالله تمت فعلا، فهل متعب صادق ويريد جمع كلمة الأسرة، أو يريد خداع محمد بن نايف كما خدعه ثم يكيد له، الله أعلم".

 

وأردف "من أبناء عبد العزيز الأحياء لم يبايع حتى الآن إلا عبدالإله وممدوح ، ولا أدري إن كان غياب الآخرين لعذر صحي أو تأجيل أو غياب مقصود، من الأشخاص المهمين الذين بايعوا الملك ومقرن ومحمد بن نايف ، خالد بن فيصل وخالد بن بندر، ممن لم يبايع محمد بن نايف حتى الآن ، أبناء فهد ، أبناء طلال ، أبناء متعب ، هل هو مجرد تأجيل أو مقصود؟ الله أعلم".

 

وقال "من القرارات التي ستحصل إزالة آثار التويجري1) سفراء ووزراء وعلماء ومسؤولي المؤسسات الدينية  2)الأمراء، ربما يطرد الجبير وعادل فقيه وأبا الخيل وعبداللطيف آل الشيخ ، وربما يقال خالد الفيصل، وهناك نية لإبعاد مقرن عن ولاية العهد ومتعب عن الحرس، التغييرات في أمراء المناطق هناك حديث غير أكيد عن تغيير أمير منطقة مكة والرياض والمنطقة الشمالية".

 

وأضاف "على السياسة الخارجية، تقارب مع قطر، ابتعاد عن الإمارات ، إيقاف دعم السيسي (الفلوس لا تكفي)، تغييرات شكلية أخرى فيها مجاملة للإسلاميين، مصير التويجري لم تكتمل لديّ التفاصيل سأوافيكم بها إذا اكتملت".

 

جدير بالذكر أن  دراسة لمركز الأبحاث الاستخباراتي الأمريكي “ستراتفور”، توقعت أن يشهد عام 2015 اتجاهات جديدة من مراكز القوى العربية السنية الإقليمية (وعلى رأسها السعودية) لإعادة تنظيم علاقاتها بالحركات الإسلامية في المنطقة وعلى رأسها الإخوان، واتجاهها في عملية غير منظمة نحو قبول أوسع لحركات الإسلام السياسي المعتدلة مثل الإخوان المسلمين، لتقويض النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وتوغل الجهاديين وإيجاد حل للصراع في سوريا والعراق وليبيا ومصر بالتفاهم مع الإخوان والتفاوض مع قطر وتركيا.

 

وأردفت الدراسة "نتج عن استمرار التقارب بين الولايات المتحدة وإيران، إلى انزعاج الرياض من صعود الجماعات الجهادية السلفية وأن تعيد النظر في موقفها من الإسلام السياسي. واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة باتفاق أبو ظبي، والتفكير في تغيير علاقاتها مع مصر وليبيا، وبعض الاتجاهات الجديدة التي تشير إلى حدوث تحول مستقبلي في مجلس التعاون الخليجي للتكتل مع الإخوان لحل الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة".

 

الجدير بالذكر أن ستراتفور (بالإنجليزية: STRATFOR) هو مركز دراسات استراتيجي وأمني أميركي، يعد أحد أهمّ المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، يعلن على الملأ طبيعة عمله التجسسي، ويجسّد أحد أبرز وجوه خصخصة القطاعات الأميركية الحكومية. تطلق عليها الصحافة الأمريكية اسم “وكالة المخابرات المركزية في الظل” أو الوجه المخصخص للسي آي إيه (بالإنجليزية: The Private CIA) . معظم خبراء مركز ستراتفور ضباط وموظفون سابقون في الاستخبارات الأمريكية.

 

وفي ذات السياق قال محلل الشؤون الأمنية لدى CNNبيتر بيرغن،: "السعودية، ومنذ لقاء الرئيس الراحل روزفلت بالملك المؤسس عبدالعزيز، بنهاية الحرب العالمية الثانية، هي من أقرب الحلفاء إلينا في الشرق الأوسط".

 

وحول نقاط الاختلاف تلك واصل بيرغن قائلا: "الملك عبد الله لم يكن مسرورًا لأننا ضغطنا على الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، من أجل مغادرة السلطة، كما أن لديهم حالة من الامتعاض بسبب الجمود في مسار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتالي فهناك الكثير من الأمور التي يمكن بحثها بين البلدين، وكان من المناسب تمامًا أن يقوم الرئيس أوباما بنفسه بزيارة الملك الجديد".

 

وأضاف: "الأمر اللافت هنا هو اختيارهم لأول مرة أحد أحفاد الملك عبد العزيز من أجل تولي المنصب الثالث في الحكم، وهو ولي ولي العهد، أعني به الأمير محمد بن نايف، فهو من الجيل الثاني ولا يزيد عمره على 55 سنة، وهو معروف بأنه شخصية تعاونت لفترة طويلة مع الولايات المتحدة بقضايا مكافحة الإرهاب، ولا بد لأوباما من زيارة الرياض للإشادة بهذا القرار".

 

وعن الأصوات التي تتهم الأمير محمد بن نايف بممارسة القمع في الداخل السعودي رد بيرغن بالقول: "هناك بعض الصحة في ذلك، والسعودية لديها سجل من قمع المعارضين، ولكن علينا تذكر أن تنظيم القاعدة شن خلال الفترة ما بين 2003 و2004 ما يشبه التمرد المسلح في المملكة، وهاجموا مرافق أمريكية ومنشآت نفطية وخطوطًا لنقل البترول، وقد كان دور الأمير محمد بن نايف حاسمًا في إنهاء ذلك التمرد، حتى أن القاعدة انسحبت إلى اليمن لعجزها عن البقاء بالسعودية".

 

وختم بالقول: "لقد حاول الملك عبد الله القيام ببعض الخطوات الإصلاحية، ولكنها كانت خطوات صغيرة ومحمودة، وعلينا التذكر أن السعودية دولة محافظة، بل إن الكثير من السكان لديهم أفكار محافظة أكثر من العائلة المالكة".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023