وجهت وزارة الأوقاف جميع الأئمة والخطباء بجمهورية مصر العربية لصلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عقب صلاة الجمعة .
وطالبت وكلاء وزارة الأوقاف ومديري العموم ومديري المديريات والمفتشين سرعة توجيه الأئمة والخطباء لإقامة صلاة الغائب على روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عقب صلاة الجمعة .
ورفض المصلون بمسجد المغفرة بالمعادي دعوة إمام المسجد لصلاة الغائب على ملك السعودية، مرددين عبارات مناهضة للملك داخل المسجد.
كما رفض آخرون إقامة صلاة الغائب بأكتوبر على الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" ، وقام البعض بالاعتداء على خطيب مسجد عماد راغب بالحي 4 لمدينه 6 أكتوبر بعد انتهائهم من أداء صلاة الجمعة، مرددين بعض الهتافات المنددة بعد إعلان الخطيب إقامة صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، مما دفعه لإلغاء الصلاه ومطالبة الجميع بالخروج من المسجد حيث خرج المصلون متدافعين وسط استمرار المشادات .
وقال الشيخ محمد السيد أحد علماء الأزهر، إن صلاة الغائب لا تجوز إلا إذا كان المتوفي مفقودا ولا تجد له جثة نهائياً .
وأضاف أن هناك رأي ضعيف يجيز صلاة الغائب، لكنها فرض كفاية، وإذا صلاها بعض الناس تسقط عن الآخرين ،مشيراً إلى أن صلاة الغائب مشروعة في حق من مات بأرض ليس فيها من يصلي عليه، أما من صلي عليه حيث مات فإنه لا يصلى عليه صلاة الغائب، وإلى هذا ذهب جمع من المحققين، منهم الخطابي والروياني وترجم بذلك أبو داود في السنن فقال:" باب الصلاة على المسلم يليه أهل الشرك في بلد آخر".
وقال خالد الريس الناشط الحقوقي : "اللي منع ناس من صلاة الغائب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحرار، متسائلاً إلى متي أيها الصحفيون المحترمون كل حاجة نقول إخوان" .
وقال المخرج السينمائي عز الدين دويدار: "كنت بصلي الجمعه في مسجد كبير في القاهرة، والإمام بعد الصلاة قال نصلي غائب على ملك السعودية، محدش قام .. واحد علا صوته وزعق وقال طيب كنت صليت على الشهداء عشان تصلي على ملك السعودية ؟!!".
وأضاف عبر الفيس بوك :"تململ ودوشة في المسجد لحد ما الإمام قال طيب نصلي على من مات من المسلمين، والناس قامت ، وبرده أكتر من نص المسجد خرج ومصلاش وهو بيبرطم ، الراجل بتاع السعودية ده كان فيه شئ لله".
ومن ناحية أخرى، حاول عدد من المصلين في المسجد الأقصى بالقدس، بضرب إمام وخطيب الجمعة في المسجد "إسماعيل النواهدة"؛ بسبب مدحه الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الذي توفي فجر الجمعة.
واتهم آلاف المصلين خطيب الجمعة بـ"الفسق"، عقب مدحه ملك السعودية والدعوة لإقامة صلاة الغائب على روحه، محاولين ضربه، حيث رددوا هتافات ضد الخطيب بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
وبالكاد تمكّن الخطيب الذي كان يحيط به أفراد من قوات الأمن الفلسطينية، من الإفلات من قبضة المصلين، واللجوء إلى غرفة في القسم الشمالي في داخل المسجد القبلي.
http://youtu.be/wEOc2Tda8Xc
