طالبت أسرة المختطف أحمد أبو الريش بالافصاح عن مكان احتجازه، والإفراج عنه .
وأكد أحد أفراد الأسرة أن قوات أمن الانقلاب اختطفت ،أحمد، الجمعة 26 ديسمبر الماضي، من أمام مستشفى الشيخ زايد عصرا.
وروت أسرته تفاصيل اختطافه إذ أكدوا أن ،أحمد، والبالغ من العمر 30 عاما ويعمل مندوب مبيعات بإحدى شركات الأدوية والرميض بفيروس سي ، ظهر يوم اختطافة ليلا بمنطقة أرض اللواء أمام العقار الخاص بعائلته، وذلك بصحبة قوة كبيرة من قوات الأمن.
وأكدت الأسرة أن قوات أمن الانقلاب كسرت بوابة العمارة وداهمت الأربع منازل بها، وكسرت محتوياتها.
وروت الأسرة أن ،أحمد، ظهر بعد اختطافة مرتين إحداهما كانت بعد منتصف ليلة اعتقاله حيث اصطحبوه وداهمو إحدى الشقق بمدينة فيصل، وعبثوا بمحتواتهما وسرقوها.
وظهر عصر السبت إذا اصطحبوه لمنزل شقيقته ، وألبسوه قناعا أسودا، ويرتدي ملابس متمزقه ، وحاول رفع القناع عن وجهه، فظهرت عليه علامات تعذيب شديدة على وجه، حسب أحد افراد أسرته.
وأكدت أسرته أن قوات الأمن عبثت بمحتويات منزل شقيقته، واعتدوا على شقيقه المصاب بمرض "الشلل" وألقوه أرضا، وانهالو ضربا على والده المصاب بالسرطان في الحنجرة.
واعتدت قوات أمن الانقلاب على زوجته الحامل وشقيقته، وانهالو عليهن ضربا وشتائم، ما أدى لدخول زوجة أحمد في حالة إغماء، وأخلو سبيلهن بعد 5 ساعات من احتجازهن.
وطالبت الأسره بالإفصاح عن مكان تواجد،أحمد، المختفي منذ 13 يوما، وإخلاء سبيله لأنه مريض بفيروس سي، وحالته الصحية متدهورة.
