"قابل الله مرتين"، " المخلص"، " ظهر المسيح داخل الكنيسة في يوم ميلاد المسيح"، "الله ابتعث السيسي ومحمد إبراهيم كما ابتعث موسى وهارون"، "أنت الحفيظ العليم"و "السيسي من الأشراف وآل البيت".. وغيرها من هذه العبارات ترددت على مدار عام ونصف من قبل الاعلام المصري أولا ثم عامة الشعب وأخيرا من قساوسة الكنيسة المصرية.
فعلى مدار اليومين الماضيين ترددت في الاعلام المصري عبارات التقديس والتأليه من إعلاميي الفضائيات المصرية ،المؤيدة للانقلاب العسكري، جاء آخرها ما قاله "الأنبا بولا" عبر فضائية صدى البلد" وفجأة كما ظهر الملاك مبشرا بملاك المسيح، فجأة نرى المسيح وقد ظهر داخل الكنيسة في يوم ميلاد المسيح" وأضاف "الأقباط تخلوا عن وقار العبادة ليهتفوا بنحبك يا سيسي".
وعلى ذات الخطوات ومنذ عدة أشهر قال سعد الدين الهلالي " الله ابتعث السيسي ومحمد إبراهيم رسولين لتحقيق قوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله".
تلك التصريحات وغيرها مقلقة تجاوزت الخطوط الرفيعة الفاصلة بين تمجيد الشخص "كسياسي أو حتى كقائد عسكري" وربين رفعه إلى مستويات أخرى محرمة تصل إلى التأليه.
