شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإندبندنت: نجاح 10% فقط من ضربات التحالف على تنظيم الدولة

الإندبندنت: نجاح 10% فقط من ضربات التحالف على تنظيم الدولة
نشرت صحيفة الإندبندنت ، مقالًا للكاتب باتريك كوبيرن، يشبّه فيه المؤسسات العسكرية في بريطانيا والولايات...

نشرت صحيفة الإندبندنت ، مقالًا للكاتب باتريك كوبيرن، يشبّه فيه المؤسسات العسكرية في بريطانيا والولايات المتحدة بشخصية الفارس الأبيض في رواية للكاتب لويس كارول.


ويرى الكاتب أن هذه المؤسسات، كذلك الفارس، تنفق ميزانياتها في شراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات ربما لا يكون لها وجود من دول مثل روسيا أو الصين.


ويقول الكاتب في الوقت نفسه، هناك إهمال للمعدات الضرورية لخوض الحروب الحقيقية، لاسيما مع عدم التوصل إلى حل للعبوات الناسفة بدائية الصنع المسئولة عن ثلثي خسائر التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

ويستغرب كوبيرن قلة الانتقاد لهزيمة جيوش غربية مجهزة بمعدات باهظة الثمن في مواجهة متمردين ضعيفي التسليح والتدريب في الحربين، حسب تعبيره.
 

ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة مع دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما حربا في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب كوبيرن.


ويشير المقال إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 26 مليار دولار منذ عام 2003 لتدريب قوات الشرطة الشهيرة "بالفساد وانعدام الكفاءة"، والجيش الذي لقي هزيمة "مخزية" أمام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
 

الآن أرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما 3000 عسكري إلى العراق لتدريب قوات الجيش العراقي دون أن يسأل أحد ما الخطأ الذي وقع بين عامي 2003 و2014، بحسب المقال.
 

ويأتي التدخل الغربي في العراق وسوريا على هيئة ضربات جوية في المقام الأول، حسبما يقول كوبيرن، مضيفًا أن تنظيم الدولة الإسلامية يتخذ شكل العصابات التي يسهل تفرق مقاتليها، وبالتالي يكون 10 في المائة فقط من الغارات ناجحة.


ويمضي الكاتب إلى القول إنه في 10 سنوات من الحرب في سوريا والعراق وأفغانستان كان "المتمردون" هم من وضعوا أفضل الأساليب الفعالة للهجوم، وليس المسئولين عن السياسة العسكرية الغربية.


واختتم كوبيرن بالقول: كما هو الحال بالنسبة للفارس الأبيض، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يتخذون الإجراءات اللازمة لمواجهة العدو الحقيقي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023