توسعت فضيحة ستاد مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط التي أغرقت المياه جنبات ملعب مباراة "كروز أزول" المكسيكي و"ويسترن سيدني" الأسترالي ليلة السبت المنصرم، حيث أصبحت حديث الساحة في الوسط الكروي المغربي و العالمي، فأطاحت تلك الأزمة مؤخرًا برؤوس مسئولين كبار، منهم من جرى إيقافه والتحقيق معه، بحسب ماأكدته وزارة الشباب والرياضة المغربية.
فتم ايقاف كلٍ من "كريم العكاري"، سكرتير الوزارة و"مصطفى أزروال"، مدير الرياضات بالوزارة، و"سعيد إيزكا"، مدير ستاد مولاي عبد الله ، وتوجيه الجانب الأكبر من مسؤولية الإهمال في ماجرى.
وكلفت إصلاحات الملعب بمبلغ يفوق الـ 24 مليون دولار لضمان جاهزية الملعب لمسابقة كأس العالم للأندية.
كما فتحت وزارتا الداخلية والمالية بالمغرب تحقيقاتهما الإضافية لمواصلة كشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بسوء العمل في ملف إصلاحات الملعب.
