شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجيش الجزائري يوجه تحذيرا “شديد اللهجة” للمعارضة

الجيش الجزائري يوجه تحذيرا “شديد اللهجة” للمعارضة
وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا "شديد اللهجة" لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت...

وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا "شديد اللهجة" لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت سابق للابتعاد عن الصراع السياسي في البلاد.

 

وجاء في مجلة الجيش، لسان حال مؤسسة الجيش الصادرة الاثنين، "حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة"، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، حسب "الأناضول"

 

وكان تحالف سياسي معارض يسمى "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي" انتقد مطلع الشهر الجاري تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض فيها مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

 

وتضم التنسيقية أحزابًا وشخصيات معارضة هي 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية، وهي حركتا "مجتمع السلم"، و"النهضة"، وجبهة "العدالة والتنمية" إلى جانب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" ذو التوجه العلماني.

 

وتضم  كذلك المرشحَين المنسحبَين من سباق الرئاسة، أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق (من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أغسطس 2000)، ورئيس حزب "جيل جديد" جيلالي سفيان.

 

وقال بيان لهذا التحالف "إننا نرفض استعمال المؤسسة العسكرية كغطاء لفشل السلطة في تسيير الشأن العام السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأمني وقمع الحريات الفردية والجماعية وتعطيل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي والهادئ".

 

وجاء ذلك عقب نشر صحيفة "الخبر" الخاصة كلمة للفريق قايد صالح داخل مدرسة عسكرية بجنوب البلاد نهاية الشهر الماضي أكد فيها أن "الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت شفافة، لكن هناك من شكك في مصداقيتها وأراد تعبئة الشارع والجيش لن يسمح بزرع الفوضى في البلاد من قبل هؤلاء المشككين في نزاهة الانتخابات".

 

وقالت مجلة الجيش، في رسالة إلى قادة المعارضة، إنه "في ظل التوتر وعدم الإستقرار الذي تشهده المنطقة تبقى الجزائر أمام تحديات ورهانات عسكرية وأمنية تتطلب التكاتف ولم الشمل والوحدة واقتراح الحلول المناسبة لحل المشاكل التي تواجه الجزائر بدل اعتماد الإثارة والمغالطة والمبالغة في اختلاق الأزمات وتزييف الحقائق على مختلف الأصعدة بل وذهب البعض إلى حد التحرض والدعوة للتمرد بعبارات واضحة وصريحة أليس ذلك مخالفا للقوانين والأعراف السياسية؟".

 

وتابعت "وبالرغم من هذه المحاولات اليائسة لبعض الأطراف والتي تعبر عن ططموحات شخصية نابعة من أفكار بعيدة كل البعد عن تاريخ وجغرافبة وواقع الجزائر وتسوق لأفكار وتمنيات وتحولت مع الوقت إلى أوهام والتي تسعى لتجسيدها وتنفيذها بالوكالة يبقى الجيش الوطني الشعبي متماسكا وثابتا واعيا بالتهديدات والمخاطر متمسكا بمهامه في ظل القوانين أوالنظم".

 

وتشهد الجزائر منذ شهر أبريل الماضي تاريخ إعادة انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة جدلا سياسيا واسعا حول مرض الرئيس.

 

ورفعت أحزاب المعارضة سقف مطالبها خلال الأيام الأخيرة إلى المطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة بدعوى عدم قدرة الرئيس الذي أنهكه المرض على الحكم وهو مطلب ترفضه أحزاب الموالاة وتعتبر أن الرئيس يقوم بمهامه بصفة عادية.

 

وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل 2013 نقل على أثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو من السنة نفسها مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسئولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدا بدنيا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023