واصلت قوات أمن الانقلاب العسكري بالإسماعيلية، جرائمها في الإخفاء القسري للمواطنين، فيما لاقت تنديدًا من أسر المختطفين، محميلن داخلية الانقلاب المسؤلية الكاملة على سلامتهم.
حيث أقامت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالإسماعيلية، مؤتمر صحفي نددن فيه باستمرار الاختفاء القسري لـ "أحمد عبدالسلام"، من مركز القصاصين، والمختطف من مقر عمله بشركة الكهرباء، منذ الثلاثاء قبل الماضي، في 2 من الشهر الجاري.
.من جانبها طالبت زوجة "عبد السلام "بسرعة الإفصاح عن مكانه والإفراج عنه، كما ناشدت حركه نساء ضد الانفلاب بالإسماعيلية خلال مؤتمر صحفى اليوم المنظمات الحقوقية المصرية والدولية بسرعه التحقيق فى هذه الواقعة.
كما حملت الحركة السلطات المسؤلية الكاملة عن صحة وسلامة المختطف، فيما أشارت الحركة فى المؤتمر إلى أن الانقلاب عصف بكل الحقوق والحريات التى اكتسبها المصريون بعد ثوره الخامس والعشرين من يناير.
هذا وأبدت قلقها من احتمال وجود عبد السلام بالدور السابع بمديرية أمن الاسماعيلية أو بسجن العزولي الحربي بمعسكر الجلاء التابع للجيش الثاني الميداني.
