زعم الإعلامي الموالي للانقلاب عمرو اديب، أن ضابط المخابرات والجهاز الذي قام بتسجيل التسريبات الخاصة بمكتب وزارة الدفاع "ماشي ومش حيعمله تاني، فلازم دي آخر حاجة يعملها".
وحاول أديب أن يختلق الأعذار لهذه التسريبات فاستشهد بتنصت المخابرات الأمريكية على المستشارة الأمريكية ميركيل، وقال إنه أمر عادي يحدث في كل البلدان الأوروبية.
ويعتبر تصريح أديب إعترافا صريحا من إعلامي مقرب للأجهزة الأمنية الإنقلابية بصحة التسجيلات المسربة بعد عملية نفي مكثفة من وسائل إعلام موالية للانقلاب ونفي السلطات الرسمية صحة التسجيلات.