يحل رجال الرئيس المخلوع حسنى مبارك ضيوفاً على شاشات الفضائيات بين الحين والآخر وكانهم خرجوا ليقولوا للشعب أنهم عادوا بكل تأكيد خاصة بعد الحكم ببراءة مبارك في قضية القرن ودفاعاً عن نظامهم.
أسامة الشيخ الرئيس الأسبق لمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" خرج على فضائية العربية وقال إن خسائر إتحاد الإذاعة و التلفزيون خطيرة ومبنى الاتحاد على وشك الانهيار علي وشك الإنهيار المالي .
وأضاف أن ديون إتحاد الإذاعة والتلفزيون وصلت إلي 21مليار جنيه و6مليار ميزانية الكيان الحدث المصري ، موضحاً أن ديون اتحاد الإذاعة والتلفزيون بلغت هذا العام 21 مليار جنية ، موضحاً أن مشكلة الاتحاد تتمثل فى نقص التمويل ووجود عمالة كبيرة معظمها ضعيف وهيكل إدارى مشوه وسوء توزيع للموازنة المخصصة له ، بالإضافة إلى أن التشريعات الإعلامية قديمة وتحتاج إلى تعديل .
وأشار أسامة الشيخ إلى أنه لابد من تحديد ما إذا كان اتحاد الاذاعة والتليفزيون قطاع خدمى أم تجارى ، لافتاً إلى أن البنية الأساسية لاتحاد التلفزيون متهالكة وتحتاج للتطوير ومواكبة التكنولوجيا الحديثة ، قائلاً أن هناك 34 ألف موظف يعمل في اتحاد الإذاعة والتلفزيون ، فى الوقت نفسه لا يزيد عائد إعلانات ماسبيرو عن 20 مليون جنية فى العام
أما أحمد أبو الغيط وزير الخاجية الأسبق فقد ظهر على قناة الحياة ليدافع عن مبارك وقضية القرن ، وقال إنه لا يستطيع قوى خارجية رسمية أن تنتقد الحكم الصادر ببراءة مبارك فى قضية القرن ، مضيفاً أن التاريخ هو من يقول كلمة الفصل على "مبارك" .
وأضاف خلال لقائه على فضائية العربية : أقول للمؤسسات الإعلامية الأجنبية التى تنتقد مصر " أضربوا دماغكم فى الحيط " مصر لن تهتزم أبدا
ودافع عن السيسي بأنه لا يجب أستغلال حكم البراءة بقضية " القرن" لإطلاق النيران عليه، واصفاً الربيع العربى بالتدمير وأضعاف إرادة العرب.
وأشار إلى أن البيت الأبيض ما زال يراهن على الإخوان دائما ما ينفى تهمة الإرهاب عن الإخوان .
أما السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق لأبو الغيط خرج على إحدى الفضائيات ليشيد بزيارات السيسي أيضاً وقال إن عبد الفتاح السيسي يهدف من مباحثاته الإيطالية الفرنسية دعم الشرعية في ليبيا ، موضحاً أن الدول العربية والأوروبية هم شركاء فى تأمين البحر المتوسط من مخاطر الإرهاب ، خاصة فيما يتعلق بالوضع فى ليبيا والذى يمثل أهمية كبيرة مشتركة بين مصر وإيطاليا وفرنسا .
أما الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم السابق في أول حكومة للإنقلاب الدكتور اعترف بأن الحكم ببراءة مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه يؤكد أن مشروع مبارك ما زال مستمرا ويبسط سيطرته على الدولة المصرية من خلال رجال الأعمال الذين يمتلكون مفاتيح المشاريع الاقتصادية ومقدرتهم على التوغل في المجتمع المصري وخداع البعض من المصريين بالأموال .
