لقي 5 أشخاص مصرعهم وجرح آخرون في موجة جديدة من العنف الطائفي شهدتها مدينة "بامباري"، شمال شرقي إفريقيا الوسطى اليوم.
وقالت "تووا كريستين" التي تعمل صيدلانية في المستشفى الجهوي في بامباري للأناضول إن المصالح الطبية بالمستشفى استقبلت جثث 5 قتلى إلى جانب عدد من الجرحى اليوم الخميس، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
واندلعت أعمال عنف اليوم بعد أن سعى بعض المسيحيين إلى الانتقام لمقتل أحد عناصر الأمن المقربين من رئيس المجلس الانتقالي "ألكسندر فرديناند نغيندات" في بامباري يوم الثلاثاء الماضي من جهة، ومسلمين سعوا إلى الانتقام لمقتل أحد المسلمين على يد عناصر من الأنتي بالاكا (ميليشيات مسيحية) صبيحة اليوم الخميس.
وشهد العالم منذ أكثر من عام ما يجري في جمهورية أفريقيا الوسطى من جرائم وعنصرية ضد المسلمين الذين فروا من الموت والهلاك والجوع، تاركين وراءهم جميع ممتلكاتهم حفاظاً على أرواحهم وحقنا لدماء أبنائهم وأسرهم.
واتخذ المسلمون من الدول المجاورة لأفريقيا الوسطى مأوى لهم وملجأ، وكانت دولة الكاميرون من الدول التي إستقبلت عدداً كبيراً من هؤلاء اللإجئين الذين أستقروا في مناطق عدة على الحدود بين الدولتين ، ويتراوح عددهم بين 50.000 إلى 60.000 لاجيء.
