شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: اعتقال “بشر” يشعل الصراع بين الإخوان والانقلاب

سياسيون: اعتقال “بشر” يشعل الصراع بين الإخوان والانقلاب
أكد خبراء وسياسيون أن اعتقال الدكتور محمد علي بشر القيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يؤكد غلق جميع أبواب...

أكد خبراء وسياسيون أن اعتقال الدكتور محمد علي بشر القيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يؤكد غلق جميع أبواب المصالحة بين الانقلاب وجماعة الإخوان المسلمين، وأن الصراع القادم صراع وجودي من الطرفين.

 

وأوضح خبراء أن الفترة القادمة ستشهد تصعيدًا من قبل رافضي الانقلاب العسكري يقابله عنف من قبل الانقلاب وسلسلة من الأحكام علي قيادات الجماعة ورافضي الانقلاب، وأن الشارع المصري من المتوقع أن ينفجر في أي وقت.  

 

وأستنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، اعتقال الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في حكومة د.هشام قنديل؛ والقيادي بالتحالف.

 

 ورفض التحالف في بيان له استمرار الهجمة المسعورة ضد مكوناته وأعضائهم سواء في الجبهة السلفية أو حزب التوحيد العربي، وضد أبناء وبنات الحركة الطلابية الثائرة.

 

وأكد التحالف إن الانقلاب أصيب بحالة من هيستريا الثور المذبوح بعد تزايد الرفض الشعبي له وقوة الفعاليات الرافضة لوجوده، وإن اعتقال د.محمد علي بشر لاشك خسارة جديدة وكبيرة للساحة السياسية المصرية ولكنه لن يؤثر في خيارات التحالف أو مساره إلا مزيدا من الإصرار على إسقاط انقلاب الدم والعمالة.

 

وقال التحالف إن اعتقال قيادات التحالف وملاحقة أعضائه والإصرار علي تصعيد القمع وإرهاب الانقلاب وتجاوز الخطوط الحمراء مع النساء، لن يفت في عضد الثورة وسيدفع الانقلاب ثمنه غاليا، بإذن الله، فالجرائم المتواصلة لا ترد عليها الكلمات بل الميادين وعلى الباغي ستدور الدوائر.

 

وأضاف البيان إن التحالف الوطني ماض في طريقه وقيادته للحراك الثوري وتوحيد الصفوف الشعبية حتى النصر والانتصار لثورة 25 يناير ودحر الانقلاب واقتلاع جذوره الفاسدة ، والقصاص للشهداء واستعادة المسار الصحيح للبلاد طبقا لرؤية التحالف الاستراتيجية المعلنة في نوفمبر 2013.

 

ومن جانبه قال أسامة مرسي نجل الرئيس محمد مرسي، في تدوينة له علي "فيسبوك" "أشهد أنه كان من أحكم الناس وأبر الناس وأخوفهم على دين الله والوطن" مختتمًا تدوينته قائلًا :"‫#‏الحرية_للدكتور_بشر".

 

وقال علاء البحار الكاتب المتخصص بالشأن الاقتصادي، إن اعتقال د محمد علی بشر مع سحل واعتقال بنات الأزهر رسالة من النظام بانسداد السياسة تماما لمن كان عنده أمل في حل سلمي.

وأضاف في تدوينه له علي "فيسبوك" استعدوا لكارثة أكبر وهي إعدام المرشد ورفاقه… فهل نحن مستعدون للتعامل مع هذا السيناريو!.

 

وقال الكاتب الصحفي محمد منير مدير تحرير جريدة اليوم السابع، إن القبض على المهندس محمد على بشر صاحب المبادرات للوفاق والتهدئة والشخصية الإخوانية الهادئة يزيد من اتساع مساحة الاختلاف وتعقيدها.

 

وأضاف في تدوينة له "أعتقد أننا نحتاج لثقافة التعامل مع الآخر وكيفية التعايش فى ظل الاختلاف .. هذا الكلام موجهه لكل الأطراف ..إن لم نقبل الآخر ونتعلم أسلوب التعايش فى ظل الاختلاف فبئس المصير، ولكم في رسول الله أسوة حسنة يا أولى الألباب .. انظروا إلى فلسفة دستور المدينة وتعلموا منها".

 

 وأكدت الكاتبة والناشطة السياسية رحاب حماد، أن هذا النظام لا يفهم ولا يريد أن يفهم.

 

وأضافت قائلة "لم أقابل د. محمد علي بشر سوى مرة واحدة وخرجت من هذه المقابلة بانطباع أن أمور كثيرة قد تكون في طريقها إلى الحل مادام أمثال هذا الرجل موجودين".

 

وأكدت رحاب أن "النظام مُصر على خنق المسار السلمي ويبدو إنه يريد إشعال الفوضى بشكل مقصود".

 

وأكد أحمد ماهر القيادي بحزب الوسط، أن د.محمد علي بشر كان واحدا من أصحاب ضبط الرؤية وتعديل المفاهيم المغلوطة عند عدد من شباب الإخوان وغيرهم من المتحمسين تجاه تغير المنهج السلمي المقاوم.

 

وأوضح ماهر في تدوينه له علي "فيسبوك" إن اعتقاله خطأ استراتيجي كبير ،وفرصة اكبر لتيار التشدد داخل التيار الإسلامي المعارض ،نظام لا يفهم ولا يريد أن يفهم".

 

بدوره علّق الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم الحرية والعدالة، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على القيادي الإخواني الدكتور محمد علي بشر، بأنها رسالة لابد أن يعيها الجميع.

 

 قال "رامي" إن درس القبض على "بشر" رسالة لابد أن يعيها الجميع وما أريد أن ألفت النظر إليه اليوم أمر كنت أظنه من البداهة بحيث لا يحتاج إلى الحديث عنه إلا أن ضغط الأحداث جعلته مستنكرا.

 

 وأشار رامي إلى أن البيان الذي وقعته قوى وشخصيات عامة للتوحد كان آخر تحرك سياسي لدى بشر، قبل إلقاء القبض عليه، وأرى أن من بين أسباب القبض على بشر مثل هذا النمط من التعامل مع الأطراف المختلفة مهما بدت درجة الاختلاف معها.

 

وأضاف: "من خبرة سنوات التعامل مع أمن الدولة أيام مبارك كانوا يضعون خطوطا حمراء للتعاون مع أي طرف خلاف الإخوان ويحاولون دائما الوقيعة بين الإخوان وغيرهم".

 

واتهم المتحدث باسم الحرية والعدالة، النظام الحالي بتطبيق نظرية "فرق تسد" للقضاء على معارضيه، مضيفا: "فالطاغية المستبد لا يطغى ولا يستبد إلا على شعب فرقه هو شيعا، وبالتالى من أوجب أسباب الإطاحة به عد الفرقة والتنازع (ولا تنازعوا فتفشلوا)".

 

واختتم: "لذلك بعدما تحدد طرف اللعبة أو الصراع السياسي الذي يتناقض معك تناقضا أساسيًا ومن يتناقض معك تناقضات ثانوية عليك أن تقبل بل وتسعى جاهدا للتحالف مع من تتناقض معهم تناقضات ثانوية ولعلنا نذكر في هذا الصدد قبيل (الانقلاب) حينما أعلن حمدين صراحة أنه لا مانع من التحالف مع الحزب الوطني، لأنه وقتها كان قد حدد مع من (الإخوان) يتناقض تناقضه الأساسي ومع من يتناقض تناقضاته الثانوية (نظام مبارك) ثم مرت الأحداث لتبين أنه قبل بالفعل أن يمول جزءا من تحالف دولة مبارك في ثورتها المضادة لمجرد أن الإخوان أتت بهم ثورة يناير". 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023