شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جدل حول بيان “حسان” و”يعقوب” عن “انتفاضة الشباب المسلم”

جدل حول بيان “حسان” و”يعقوب” عن “انتفاضة الشباب المسلم”
أثار بيان الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب الذين طالبا فيه بعدم النزول في انتفاضة الشباب المسلم فى 28 نوفمبر الجارى...

أثار بيان الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب الذين طالبا فيه بعدم النزول في انتفاضة الشباب المسلم فى 28 نوفمبر الجارى العديد من ردود الأفعال، ورغم نفي البيان من قبل الكثيرين إلا أن البعض أكد أن سكوت الشيخين عن هذا البيان يؤكد صحته وأنهما شركاء في هذا البيان.

 

وفي حاتم الحوينى، نجل الداعية أبي إسحاق الحوينى، ما تردد عن تحريم الشيخ محمد حسان، لدعوات النزول 28 نوفمبر الجاري للمشاركة فيما دعت إليه "الجبهة السلفية" لانتفاضة الشباب المسلم تحت شعار "الثورة الإسلامية". وقال إنه "لا يوجد مصدر واحد موثوق تستطيع أن تُثبت به للشيخ محمد حسان أو الشيخ محمد يعقوب أي خبر مهما كان حجمه إلا ما قاله بلسانه"، مضيفًا "عبر صفحته الشخصية: "هذا الخبر بالنسبة لي غير موثوق منه، والشيخ حسان قال قبل ذلك اسمع مني ولا تسمع عني وكذب كل كلام بقال على لسانه مالم يقله هو بلسانه". واستدل نجل الحوينى بمقطع فيديو قال فيه حسان نصًا: اسمع مني ولا تسمع عني.

 

وفجر الداعية الإسلامي الشيخ سلامة عبد القوي، مستشار وزير الأوقاف السابق،  مفاجأة حول موقف وبيان الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب لرفض مظاهرات 28 نوفمبر، والتي دعت إليها الجبهة السلفية، تحت اسم معركة الحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر.

 

وأكد عبد القوى انه لا وجود فعلي للبيان المزعوم و أن ما تم تداوله هو بيان قديم من أكثر من عام و بالتحديد بيان صدر في يونيو 2013.

 

وأوضح أن ما حدث هو توجيه من مكاتب أمن الدولة للإعلام لإذاعة البيان المزعوم .

 

ولام عبد القوي الشيخين لعدم تكذيب ذلك البيان وطالبهم ببيان توضيحي.

 

من جانبه شن أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، هجوماً حاداً على الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب بسبب ما تردد عن رفضهما لانتفاضة الشباب المسلم .

 

وقال عبد العزيز في تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": الشيخان الجليلان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان اعلما أنكما بكلامك للشباب المسلم، لينصرف عن انتفاضته يوم 28/11، ترتكبان إثما لا يطهره ماء المحيط.

 

وأضاف عبد العزيز أن الشباب يرفع شعار "معركة الهوية" انتصارا لدين الله الذي أراد الفساق والفجار والملاحدة لنوره أن يخبو .. اعلما أنكما بسكوتكما على بيان الحق الذي تعلمانه، تسهمان بحظ وافر في تأسيس دولة الإلحاد في مصر، ولو إلى حين.

 

وتابع عبد العزيز: "اعلما أنكما شريكان مع الانقلاب في كل قطرة دم تُراق بيد العسكر قبل وأثناء وبعد هذه الانتفاضة، فسكوتكما أو تثبيطكما رخصة للقاتل، وفتوى مبطنة للمجرمين باستحلال الدماء المعصومة، والأعراض المصانة.

 

وأضاف عبد العزيز قائلًا :"اعلما أنكما لا تحافظان على استقرار البلاد؛ لأنه غير موجود من الأساس، إنما تستعجلان لمصر الخراب بفتاوى مضللة مدفوعة الأجر .. وأخيرا .. أذكركما بأن لكما موعدا بين يدي الله لن تخلفانه، وبأن لكما رسولا تبلغان عنه ما لم يقل، أو بالأحرى تتأولان فيما صدر عنه تأويلا فاسدا لا يرضيه .. اعلما أن هذه الثورة ستنتصر ـ إن شاء الله ـ وأن حكم العسكر إلى زوال، وأن من تعملان لحسابهم لن يغنوا عنكم من الله ومن الناس شيئا" .

 

وكانت جماعة أنصار السنة المحمدية، برئاسة عبد الله شاكر، وعضوية الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، طالبت بعدم الالتفات إلى دعوات الجبهة السلفية التي طالبت الإسلاميين بالخروج في ثورة ضد النظام في 28 من نوفمبر الجاري.

 

وناشدت الجماعة، في بيان لها، جموع الشعب المصري عدم الاستجابة لدعوة الخروج يوم 28 نوفمبر التى وصفتها بـ"الآثمة"، وذلك حفاظًا على الدماء والممتلكات.

 

وأكدت الجماعة ضرورة لزوم الجماعة وعدم الخروج على الدولة، مشيرًا إلى حرصها على استقرار الوطن والسعي إلى استتباب الأمن ونبذ العنف.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023