قال عيسى قراقع، رئيس هيئة متابعة شؤون الأسرى، إن 3 أسرى مرضى بوضع خطير، قرروا الدخول في إضراب عن الطعام؛ احتجاجا على أوضاعهم الصحية، وللمطالبة بإغلاق مستشفى سجن الرملة، مطالبين بإغلاق مستشفى الرملة التي وصفها بالقبر، دون أن يوضح تحديدا تاريخ البدء بالإضراب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، بمقر وزارة الإعلام الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، بحضور عائلات أسرى مرضى.

وأضاف أن إعلان الأسرى الدخول في إضراب مؤشر أن الوضع لا يطاق، مشيرا إلى أن ما يجري في السجون الصهيونية حرب صامتة، خطيرة لا تقل عن العسكرية.

ولفت إلى أن الأسرى الثلاثة الذين قرروا خوض الإضراب هم، خالد الشاويش، وهو أسير مصاب بشلل نصفي نتيجة إطلاق النار عليه عند اعتقاله، ويعيش على المسكنات وجسمه مخدر، لوا يستطيع أن يبقى مستيقظ.

 بالإضافة إلى الأسير منصورة موقدة، وهو مصاب بشلل إثر إصابة عموده الفقري بطلق ناري ووضعه خطير يحمل فضلاته داخل كيس بالمستشفى وبطنه مفتوح، بينما الأسير الثالث فهو ناهض الأقرع، مبتور القدمين اعتقل وهو مبتور قدم واحدة، ونتيجة الإهمال تم بتر الثانية ويعاني التهابات مكان البتر- بحسب قراقع.

وأشار إلى أن 18 أسيرا مريضا يقبعون في سجن الرملة بشكل دائم، منهم 10 معاقين يتنقلون على مقاعد متحركة، لافتا إلى أن 1500 أسير فلسطيني مريض في السجون الصهيونية بينهم 80 أسيرة بحالة خطيرة جدا، منهم 18 بمستشفى سجن الرملة.

السماح لـ 58 بزيارة ذويهم الأسرى

وفي سياق متصل، سمحت السلطات الصهيونية، صباح اليوم الاثنين، لـ"58" فلسطينيا من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم وذويهم، المعتقلين في سجن "نفحة" الصهيونى.

وقالت مسعدّة سيف، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، لوكالة "الأناضول" إن 58 شخصا من أهالي أسرى قطاع غزة بينهم 4 أطفال، دون سن العاشرة، توجهوا صباح اليوم، لزيارة 46 أسيرا في سجن "نفحة" جنوب الأراضي المحتلة عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع.

وكانت السلطات الصهيونية، قد استأنفت قبل أسبوعين برنامج زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، بعد منعٍ دام لأربعة أشهر.

ويقبع في سجون الكيان الصهيوني حوالي 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينيين.