أدانت خارجية الانقلاب، اليوم، تسجيل فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت، يزعم فيه ذبح الرهينة الأمريكي المحتجز لديه، بيتر كاسيج، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود الدولية، لمحاربة ما وصفته بـ"الإرهاب"، على حد قولها .
وقالت خارجية الانقلاب، في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنه في حال التأكد من صحة التسجيل المتداول، فإن مصر تدين بأقسى وأشد العبارات واستهجانها الكامل جريمة القتل الوحشية والإجرامية باعتبارها حادثة بربرية، تتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي التي هي منه براء.. وخروجه تماما عن أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية".
وجددت الخارجية تأكيدها على "ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة ظاهرة "الإرهاب"، باعتبارها ظاهرة عالمية لا تعرف دين أو وطن، وتستهدف الاستقرار والأمن، والتنمية في مختلف ربوع العالم".
ويأتي هذا البيان، عقب أسبوع من تلقي الانقلاب العديد من الاتهامات والانتقادات من المنظمات الحقوقية الدولية، بارتكاب جرائم حرب ضد مواطنيها، في مؤتمر جينيف لحقوق الإنسان.
وكان "تنظيم الدولة" بث تسجيلًا مصورًا أمس، وقال إنه قطع رأس كاسيج، وحذر الولايات المتحدة من أنه سيقتل مواطنين أمريكيين آخرين.
و كاسيج عامل إغاثة، وسبق أن خدم في الجيش الأمريكي، واعتبر في عداد المفقودين بعد مرور أكثر من عام على اختفائه في سوريا.
