كشف خبراء ونشطاء فبركة الشؤون المعنوية بالجيش المصري لفيديو رسالة الجيش الأخيرة والتي كانت بتاريخ 15/11/2014 من سيناء كما زعم المتحدث العسكري عبر صفحته على "فيس بوك"، حيث ظهر في الدقيقة 2:15 من الفيديو إحداثيات المكان الذي تقصفه الطائرات المصرية وبالرجوع إلى خرائط جوجل تبين أن إحداثيات المكان في الصحراء الغربية قرب الحدود المصرية الليبية.
وجاء الفيديو ردا على نشر تنظيم أنصار بيت المقدس "ولاية سيناء" فيديو، تحت عنوان "صولة الأنصار"، يظهر تنفيذ التنظيم لعمليات ضد الجيش والشرطة داخل سيناء.
وقال زين العابدين توفيق، الإعلامي بقناة الجزيرة، إننا نتوقع من الجيش أنه حينما يخرج فيديو للجمهور علي الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري أن يكون دقيقا.
وأضاف زين خلال برنامجه "مصر الليلة" علي قناة الجزيرة مباشر مصر أنه حينما يكون عنوان الفيديو رسالة الجيش المصري من سيناء، ويكون محتوي الفيديو والإحداثيات التي يحتويها قصف مواقع بين واحة سيوة ومرسي مطروح فهذا كذب، مضيفا :"إذا قال الجيش شيء فيقول كلام دقيق لأنه ليس من المفروض أن يغلط الجيش في المعلومات".
ومن جانبه قال اللواء عادل سليمان، مدير منتدى الحوار الاستراتيجي إننا كمواطنين لنا حق المعرفة وأن يكون الرد مناسبًا ودقيقًا.
وأضاف سليمان خلال مداخلة هاتفية علي قناة الجزيرة مباشر مصر أن القوات المسلحة لها إمكانيات، والشؤون المعنوية لها إمكانيات، ويجب أن يكون المقدم يتسم بالحقيقة، وما تريد أن تحجبه لأغراض أمنية عليها أن تحجبه، لكن ما يقدم إلينا لا يصح أن يكون كاذب وغير حقيقي.
وقال هيثم أبو خليل الناشط الحقوقي، إن الشباب المصري أستطاع أن يكشف فيديوهات فبركة الشؤون المعنوية والجيش المصري.
وأضاف أبو خليل في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "الشباب المصري ..قفش فبركة فيديو العسكر …كله طلع أونطة !".
وأوضح أبو خليل أنه" فى فيديو رد الجيش المصري على ولاية سيناء .. مشهد لطائرة بتضرب هدف أرضي ولسوء حظ من قام بعمل الفيديو كان يظهر في الكادر إحداثيات الموقع بجهاز "الجى بى اس".
وأضاف أنه "بغض النظر عن ركاكة الفيديو وكونه دليل على استهدافهم العشوائي للمدنيين بدون وجه حق وان هذا الفيديو يجعل أي حد عنده ذرة ضمير يتعاطف مع أهل سيناء، وبغض النظر عن وعيهم عن الأمن القومي اللي مصدعينا بيه ليل نهار فإن الإحداثيات دي طلعت مش فى سينا أساساً .. دي في الصحراء الغربية قرب حدودنا مع ليبيا".
