قال عدد من السياسيون أن حزب النور أصبح قليل الأتباع على الرغم من استمراره في النهج الذي يسير عليه منذ عام 2012.
وأضافوا أن حزب النور تخلى عن مبادئه ، وأصبح غير مقبول سياسيا، مشيرين إلى أن هناك اعتراف حقيقي داخلي بهذا الفشل داخل الحزب.
محمد نور، المتحدث الإعلامي باسم حزب الوطن، اوضح أن حزب “النور” فشل في استقطاب فئة كبيرة من الشعب، رغم استمرار النهج الذي سار عليه في 2012، والذي يتمثل في اتخاذ الاستقرار كحجة دائمة.
وأكد «نور» في تصريحات صحفية أن هناك اعتراف حقيقي داخلي بهذا الفشل داخل الحزب، رغم أن تصريحات قيادات الحزب تحاول أن تظهر غير ذلك؛ نظرًا للانقسام الشديد داخل الكيان نفسه، خاصة أن اتباع الحزب وبعض قياداته غير متقبلين السياسة العامة، مضيفًا: القاعدة الكبرى من التيار الإسلامي قد خسرها “النور”، والحزب رقص على السلم ولذلك فقد الظهير الاستراتيجي في الشارع.
وتابع، الشريحة الكبرى من الإسلاميين ترى أنهم تخلو عن مبادئ الحزب، في حين ابتعدت عنه الأحزاب الأخرى التي اعتبرت أن “النور” يقوم بمناورة.
ومن جانبه قال الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن “النور” 2012 غير 2014؛ مفسرًا ذلك بأنه منذ عامين كانت توجد داخله عدة أحزاب مثل الوطن وبعض التيارات السلفية، كلها انفصلت عنه مما جعله يخسر عدد كبير من أتباعه، وهذا يوضح أن حجم النور ضئيلًا جدًا، وأقل مما كان قياداته يوهمون الناس به.
وأضاف الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أغلب المحللين رجحوا أن هناك رفض قوي للمغالطات السياسية لحزب النور، فضلًا عن أنه يعطي مساحة رأي لأتباعه، فلا يوجد ما يلزم القمة أن تلتزم برأي القاعدة أو العكس.
