توعدت جماعة "أنصار بيت المقدس" الجيش المصري، الجمعة، بمزيد من الهجمات وحذرت المصريين من الانضمام لصفوفه.
وقالت الجماعة في تسجيل صوتي على حسابها في موقع تويتر "نحن مستمرون في قتاله (الجيش) حتى يحكم الله بيننا وبينهم يوم القيامة وقد أعذر من أنذر".
وحسب الكلمة، قال عضو الجماعة: "إلى أهالي الجنود خاصة وإلي المسلمين في مصر عامة، نراكم تتساءلون لماذا نقتل أبناءكم المجندين في الجيش المصرى؟”، وأجاب: “لأنهم جند الطاغوت وفي صف يوالي اليهود وينحي شرع رب العالمين، وهدموا المساجد، وحرقوا وشردوا المسلمين، وهجّروهم، وقتلوا الأبرياء وعذبوهم”.
ويأتي التسجيل بعد نحو أسبوعين من مقتل نحو 30 جنديًا مصريًا في هجوم استهدف نقطة أمنية شمال سيناء، كما زادت الهجمات بالعبوات الناسفة خلال الأيام الماضية في القاهرة والمحافظات.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في 24 من أكتوبر الماضي؛ لكن الجماعة سبق وأن أعلنت مسئوليتها عن عمليات سابقة ضد قوات الأمن.
وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو العام الماضي عددًا من الهجمات التي استهدفت جنود وضباط الجيش المصري.
وتبنت هجومين على قوات الأمن في شمال سيناء في سبتمبرالماضي، أوقعا 17 قتيلاً في صفوف الشرطة.
وفي 21 من أكتوبر الماضي، قضت محكمة عسكرية مصرية بإعدام سبعة من أعضاء التنظيم أدينوا بالمشاركة في عدة اعتداءات استهدفت الجيش والشرطة، وأدت إلى مقتل 10 عسكريين خلال عامي 2013 و2014
وفي نهاية أكتوبر بدأ الجيش المصري، عملية هدم منازل أهالي حي البراهمة بمدينة رفح على الحدود مع غزة، تمهيدًا لإقامة منطقة عازلة مع القطاع، وذلك بعد إخلائها قسريًا من السكان.
