شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون:قضاة ليبيا لا يختلفون عن قضاة المخلوع ولكن انتصر الثوار

سياسيون:قضاة ليبيا لا يختلفون عن قضاة المخلوع ولكن انتصر الثوار
أكد محللون سياسيون أن القضاء الليبي لا يختلف كثيرًا عن القضاء المصري، وأن حكم المحكمة الدستورية لا يعني نزاهة القضاء...

أكد محللون سياسيون أن القضاء الليبي لا يختلف كثيرًا عن القضاء المصري، وأن حكم المحكمة الدستورية لا يعني نزاهة القضاء الليبي بقدر ما يعني أن الثوار علي الأرض منتصرين، وأن القضاء سواء في مصر أو ليبيا يتبع القوي.

وينهي حكم المحكمة الدستورية، النزاع القانوني حول شرعية برلمان طبرق الداعم لحفتر، برفضه، الأمر الذي يعتبره السياسيون صافرة النهاية للحرب الدائرة في بنغازي.

وقال المستشار وليد شرابي، الأمين العام للمجلس الثوري المصري: إن قضاة ليبيا نشأوا في عصر الهالك معمر القذافي، وﻻ فارق بينهم وبين قضاة مصر الذين ترعرعوا في عصر المخلوع حسني مبارك.

وكتب، خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك":" لكن الفارق الحقيقي في انحياز قضاء ليبيا لصالح الثورة على عكس القضاء المصري هو أن الثورة في ليبيا لها أنياب".

وقال الكاتب الصحفي محمد أبو معاذ أن المحكمة الدستورية في أي دولة هي الأداة القانونية التي تستخدمها الجيوش لشرعنة حكمها.

وأوضح معاذ في تصريح لرصد أن محكمة طرابلس أصدرت حكما يتطابق مع موازين القوى على الأرض ولا علاقة لها بالنزاهة.

وأضاف: ستسمعون قريبا خبر سيطرة الثوار على بنغازي وهروب ‫‏حفتر إلي ماوراء الأطلسي فالمهلة التي أعطيت له للسيطرة علي بنغازي قد انتهت دون أن يحقق أي نجاح يذكر بخلاف توقف جميع المصالح الحكومية والأهلية وتعطيل الدراسة وهدم المنازل ونزوح الأهالي، هذا إضافة إلى عشرات القتلى والجرحي".

من جانبه أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بتحالف دعم الشرعية، أن حكم المحكمة لن يؤثر على دعم "السيسى" للانقلاب في ليبيا عسكرياً ومحمد بن زايد، رئيس دولة الأمرات "ماديا" ومحمد دحلان مؤامراتيا حتي يقضى على الثورة الليبية ، قائلا: "هذه استراتيچية حلف الشر".

 وأوضح شيحة أن الحلف المكون من "السعودية والكويت والإمارات والسيسى" هو حلف ظهر خصيصاً للتدخل فى ليبيا والقضاء على أى نجاح للثورة ، ومنع أى تقدم أو حكم ذو توجه إسلامى، بحسب قوله.

 وفي نفس السياق قال مصطفي البدري، القيادي بتحالف دعم الشرعية أن هذا الحكم يمثل صدمة كبيرة لحفتر والسيسي في آن واحد ، ودلالته الأولى في الحقيقة أن الثورة الليبية تحقق نجاحات عسكرية على الأرض ، ولولا استشعار المحكمة الدستورية أن الثوار متفوقون على قوات حفتر لما أصدرت هذا الحكم.

وأضاف أن هذه الهزيمة للسيسي ينبغي أن تجبره على التراجع وسحب قواته التي أرسلها لليبيا ، وأن يترك ليبيا لشعبها ، مضيفًا: "لكني أتوقع أن خوفه من تحقيق الثورة الليبية لنجاحات حقيقية سيدفعه لمزيد من التدخل الذي سيضره على المستوى الشخصي كما سيضر الجيش المصري والدولة المصرية عموما".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023