شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجنزوري وموسي..صراع “العجوزين” لرئاسة برلمان العسكر

الجنزوري وموسي..صراع “العجوزين” لرئاسة برلمان العسكر
رغم تصريحات عمرو موسي الظاهرية بمباركة تحركات "كمال الجنزوري" مستشار قائد الانقلاب العسكري بشأن تكوين تحالف انتخابي...

رغم تصريحات عمرو موسي الظاهرية بمباركة تحركات "كمال الجنزوري" مستشار قائد الانقلاب العسكري بشأن تكوين تحالف انتخابي لخوض انتخابات العسكر البرلمانية، إلا أنه بوصف محللون فأن هذه التصريحات تكشف عن صراع خفي بين الرجلين العجوزين حول رئاسة برلمان العسكر في ظل سعي كل منهم لإنشاء تحالف انتخابي يصل بهم لرئاسة البرلمان.

وكانت بداية الصراع بين العجوزين مع إعلان كمال الجنزوري عن تحركاته لتشكيل تحالف انتخابي وقائمة موحدة تجتمع خلفها القوي التي وصفها بالمدنية، لخوض الانتخابات البرلمانية، في ظل فشل عمرو موسي في تكوين هذه القائمة، وإعلان فشلة في أكثر من مناسبة متهمًا الأحزاب بالتسبب في ذلك.

وجاءت تصريحات الجنزوري بمثابة المحفز لرئيس لجنة الخمسين التي شكلها الانقلاب لتعديل الدستور، للبحث عن دور جديد له بعد أن أصبح حلمه لرئاسة برلمان العسكر مهدد، في ظل دخول كمال الجنزوري للعبة بكل ثقله.

وعاد موسي من جديد للمشهد وعقد لقاءات مع ممثلين لبعض الأحزاب السياسية، وبعض الفئات صاحبة الكوتا في القوائم الانتخابية المقبلة، بموجب تعديلات قانون مجلس النواب.

ومن جانبه كشف حسام الخولي، القيادي بتحالف الوفد الجديد، عن أن المشاورات بين موسى والجنزوري قائمة، وسط ترحيب كبير للطرفين لمحاولتهما رأب الصدع بين كافة القوى السياسية.

 ولفت إلى أن "كلا الطرفين يبحث عن توحيد القوى السياسية، مطالباً "القوى السياسية كافة بتقديم تنازلات من أجل تشكيل قائمة موحدة تمثل التيار المدني".

وشدد الخولى على عدم وجود اتفاق حول أي أمر مع الطرفين حتى الآن، وإن كانت المشاورات لم تدخل حيز التنفيذ".

وأعلن المهندس ياسر قورة مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابي والذي يضم أحزاب الفلول أن الاتصالات بين قيادات التحالف وبين الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق بشأن التنسيق مع القائمة الوطنية التي يسعى لتشكيلها لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة قد توقفت تماما.

وكشف "قورة" أنه منذ إعلان رئيس الوزراء الأسبق أن القائمة التي يسعى لتشكيلها ستتكون من 100 مقعد للشخصيات العامة "غير الحزبية" وتخصيص 20 مقعدا فقط للأحزاب والاتصالات بيننا توقفت تماما ورفضنا التنسيق معه وتشكيل قائمة خاصة بنا نخوض بها الانتخابات المقبلة.

وتساءل مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابي عن أنه كيف لرئيس الوزراء الأسبق أن يقرر تخصيص 100 مقعد للشخصيات العامة في القوائم التي من المفترض أنها تمثل الأحزاب السياسية.

من جهته، يؤكد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، أن المشاورات حول الدخول في قائمة انتخابية موحدة قائمة، وإن كان الحزب يفضل خوض الانتخابات بشكل منفرد وتحديداً على مقاعد الفردي.

وأكد أن الحزب لا يتعجل في حسم موقفه من القوائم والتنسيق على الفردي، نظراً إلى عدم وجود جدول زمني للانتخابات المقبلة، وهو ما يجعل هناك وقتاً لبحث كافة الخيارات.

وعلي صعيد حزب النور السلفي، قال صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب لم يجتمع مع كمال الجنزوري حتى الآن بشأن الانتخابات البرلمانية، موضحا أن التواصل مع القوی السياسية، أصابه حالة من الركود، نظرا لحالة ترقب صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

وكشفت مصدر داخل حزب النور، أن الدكتور كمال الجنزوري، تجاهل ضم الحزب إلى التحالف الانتخابي ويواجه الحزب أزمة في خوض الانتخابات المقبلة بعدما رفضت كل القوى المدنية التحالف معه باعتباره "حزبًا إسلاميًا".

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر أسمه، إن الأزمة الحقيقية التي يعاني منها قيادات الحزب حاليًا تتمثل في إيجاد مرشحين أقباط لخوض الانتخابات النيابية عبر قوائمه، لتحقيق الشروط التي يفرضها القانون في تمثيل الأقباط بكل قائمة، موضحة "أصبحنا أمام أحد الخيارين، إما البحث عن تحالف انتخابي أو الاكتفاء بالترشح على المقاعد الفردية فقط، ومقاطعة القوائم".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023