فجر الكاتب الصحفي جمال سلطان، مفاجأة، بعض تصريحات إمكانية تهجير اهالي سيناء من منازلهم عقب مقتل ضباط بالجيش في سيناء أمس، قائلًا: "هناك مادة من الدستور تقول يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره واشكاله ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم".
واعتبر محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، أن إسرائيل جردت سيناء من السلاح، وهناك مطلب صهيوني بإخلائها من السكان أيضا.
وقال سيف الدولة في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد أن جردتها إسرائيل من السلاح، إعلام النظام يطالب الآن بإخلاء سيناء من السكان.. هذا مطلب صهيونى.. سيناء.. إسرائيل.. إرهاب".
من ناحية اخرى قال اللواء يسري قنديل، رئيس المخابرات الحربية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، أن ما يحدث للجنود في سيناء غدر لا حل له إلا تهجير أهالي سيناء وتحديداً مدن الشيخ زويد ورفح والعريش والمناطق التي تتمركز فيها الأنفاق والبؤر الإرهابية-على حد قوله.
وأضاف في تصريحات صحفية: لا بد من تهجير الأهالي وأن تهيأ لهم حياة كريمة ومساكن ويكون ذلك بالتنسيق مع رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمسئولين، لأن التهجير سيفسح مجالًا للقوات المسلحة لتتخلص من الأنفاق التي تكون عادة داخل البيوت والمساجد ويتم من خلالها تهريب الأسلحة والقنابل وما شابه وأيضاً سيكون بإمكان القوات المسلحة تطبيق المحاكمات العسكرية على كل من يوجد في المنطقة ويتم القبض عليه.
لاقى حادث استهداف نقطة التفتيش العسكرية بكرم القواديس في شمال سيناء, وأسفر عنه مقتل وإصابة العشرات من الجنود، حملة إدانات واسعة رسمية وشعبية، وكان عدداً من الساسة والإعلاميين قد طالبوا بتهجير اهالي سيناء للتفرغ لمحاربة الارهاب.
