قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن محمد صلاح سلطان، نجل القيادي صلاح سلطان رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابق، هو السجين الوحيد المضرب عن الطعام داخل السجون المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات، أن المسجون يتبع إجراءات قانونية داخل محبسه، متابعا: «لو استدعت حالته الصحية نقله إلى مستشفى خارج السجن سوف ننقله على الفور»، على حد قوله.
وأكد أن السجون المصرية تخضع لإشراف قضائي؛ للتأكد من أوضاع المساجين داخلها.
وفي هذا السياق قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا الإنسان عاجل أن حالة محمد صلاح سلطان خطيرة جداً وبيموت فعلاً ،مضيفاً أن التقرير الطبي الأخير يؤكد أن النبض والضغط والسكر والعلامات الحيوية منهارة والحالة العامة سيئة للغاية.
وكانت مؤسسة الدفاع عن المظلومين الحقوقية التي يرأسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قالت إنها تلقت رسالة الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، المحبوس حاليًا على ذمة قضايا، يستغيث فيها لنصرة ابنه محمد صلاح سلطان المصاب منذ أحداث رابعة والمعتقل في سجن استقبال طره.
وأضافت اللجنة في بيان لها أنها تتضامن مع "سلطان" وتبلغ جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات المعنية بصرخة "سلطان"
ووفقاً للحصر التفصيلي للمضربين عن الطعام داخل المعتقلات حسب ماورد شبكة رصد ، هناك 195 معتقل مضرب عن الطعام ما بين سجون طرة ،وأقسام شرطة عين شمس ،ومعسكر الكيلو 10.5 صحراوي،وأقسام شرطة الجيزة ، مازال منهم 129 مضرب عن الطعام بشكل كلي ، والباقون مضربون عن الطعام بشكل جزئي
