استمرارًا للمشاريع "الفنكوش" التي تعلن عنها حكومة الانقلاب، أعلن وزير التموين بحكومة الانقلاب خالد حنفي عن مشروع قومي جديد للوزارة وهو تحويل زيت الطعام إلي سولار.
وقد أثار هذا الخبر سخرية النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبروها استمرارًا لخداع الانقلاب للمواطنين البسطاء وقال احد النشطاء علي "الفيسبوك" نصيحة للي مستني سولار وزارة التموين، انت مستني حضرة الصول يرجع الاستقرار والأمن ؟!! عادي في ١١ مليون ربنا يشفيهم و يعفي عنهم كانوا مستنين العلاج بالكفتة العسكرية و في شباب نفسه يبقى عنده أسرة مستنين المليون وحدة سكنية بتوع الجيش وفي شباب خريجين كانوا منتظرين بجد مشروع عربيات الخضار و حطين عليها أمل ان ربنا يكرمهم … في ناس كتير مستنين حاجات كتير و هيفضلوا مستنين
أن تخدعني مرة عار عليك أن تخدعني اكتر من مرة عار عليا".
ومن جانبه اعتبر محمود دياب، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية بحكومة الانقلاب، مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، الذي أعلن عنه الدكتور خالد حنفي، وزير التموين مؤخرًا، بأنه مشروع قومي.
وقال "دياب"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على فضائية "التحرير"، اليوم الأربعاء، إن "هذا المشروع سيساهم في توفير آلاف من فرص العمل للشباب، كما أنه سيؤدي أيضًا إلى توفير كميات كبيرة من السولار للدولة".
وعن موعد البدء في تنفيذ هذا المشروع، أوضح، إنه "سيتم قريبًا البدء في العمل به، من خلال اختيار إحدى المحافظات؛ لبدء التشغيل التجريبي للمشروع بها".
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موجة من السخرية علي المشروع وقال الناشط محمد حسن :" فعلا يمكن تحويل زيت الطعام إلى سولار لكن هى الكمية هتكون اد اية وتكلفة اللتر هتكون كام ثم دة بالعقل كدة مشروع قومي أزاي واحنا أساسا نستورد أكثر من 90% من زيت الطعام بتاعنا".
وأوضح الناشط عصام جمعة قائلًا :"مش لما يوفروه للاكل ويرخص ويقللوا الاستيراد للزيت وبعدين ما هو بيدخل في صناعة السمنة المهدرجة وبعدين صناعة الصابون والمنظفات والكمية هتبقي اد ايه ودول التصدير ترفع السعر وفي الأخر يطلع "فنكوش" وبرده في ناس لا مؤخزه".
وتساءل الناشط وسام محمد "هو احنا أساسًا عندنا زيت يا عالم أحنا بنستورد أكثر من 90 % من زيت الطعام هنحولة لسولار أزاي بس جننتونا".
وسخر الناشط محمد محسن من مشاريع الانقلاب قائلًا :" كفته تاني، هو الشعب ده مش ها يفوق من كتر الضرب علي القفا، وقال إبراهيم غلي "ها يرجَّعوه تاني سولار ليه، ما كان زيت طعام أحسن، ولا زى الفرخة إلي بـ 75 قرش واللحمة إلى بجنيه .
