شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مرشحو الرئاسة بين السجن والنفي والعزل إعلاميا

مرشحو الرئاسة بين السجن والنفي والعزل إعلاميا
بعد الانقلاب العسكري من قبل الجيش علي أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير، أنقسم وضع مرشحو الرئاسة في انتخابات 2012 بين...

بعد الانقلاب العسكري من قبل الجيش علي أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير، أنقسم وضع مرشحو الرئاسة في انتخابات 2012 بين معتقل وهارب ومعزول إعلاميا، أو مؤيد للانقلاب.

 وشهدت الانتخابات الرئاسية عام 2012 منافسة شرسة بين 5 مرشحين جميعهم كان قريب من المنصب، وجميعهم كان له شعبية في الشارع، وهم الأن بين معتقل وهارب ومعزول اعلاميًا.

 

الدكتور محمد مرسي

الرئيس الشرعي المنتخب بعد الثورة، الدكتور محمد مرسي، استطاع أن يحصل علي أكثر من 5 ونصف مليون صوت في الجولة الأولي لانتخابات الرئاسة، وحصل علي المركز الأول، وفي الإعادة حصل علي أكثر من 13 مليون صوت، متفوقًا علي منافسة أحد شفيق بحوالي مليون صوت.

وقد أستمر مرسي في الحكم لمدة عام قبل أن ينقلب عليه الجيش في 3 يوليو ويعتقله، ويحاكمه بعدد من التهم الملفقة مثل التخابر مع حماس، والهروب من سجن وادي النطرون.

 

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل

 

 وكان الشيخ حازم أبو اسماعيل، من أبرز مرشحي الرئاسة وأكثرهم شعبية، قبل أن يمنعه الجيش من الترشح للانتخابات بسبب عدائه الكبير للمجلس العسكري، وخوف الجيش من فوزه في الانتخابات، ومحاكمة قادة المجلس العسكري.

 

وأعتقل الشيخ حازم بعد الانقلاب مباشرة بسبب تخوف الانقلاب من شعبيته الكبيرة وتأثيره علي المصريين وهو يحاكم الآن بعدد من التهم الملفقة مثل التحريض علي العنف، وتزوير جنسية والدته.

أحمد شفيق

رغم أن الفريق أحمد شفيق من أبرز معارضي حكم الإخوان المسلمين، ومن أبرز قيادات الفلول حيث يتمتع بشعبية كبيرة وسط الفلول جعلته يدخل انتخابات الإعادة مع الرئيس مرسي، ورغم انتمائه للمؤسسة العسكرية، إلا أن كل هذا لم يشفع له عند قائد الانقلاب العسكري وما زال الفريق شفيق خائف من العودة إلي مصر، حتى لا يتم اعتقاله.

عبد المنعم أبوالفتوح

 

يشن إعلام الانقلاب هجوم شديد علي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح الذي يعتبر من أبرز مرشحي الرئاسة عام 2012، حيث يتهمه الإعلام أنه خلايه نائمة للإخوان المسلمين، كما يتم التضيق عليه بسبب مواقفه المعارضة للانقلاب، وتم اعتقال عدد من أعضاء حزبه "مصر القوية" ويتم التضيق عليه إعلاميًا.

حمدين صباحي

رغم تحقيق حمدين صباحي لنتيجة لم يتوقعها أحد وحصوله علي المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية، إلا أن صباحي اختار الارتماء في حضن الانقلاب العسكري، وموافقته علي لعب دور الكومبارس أمام السيسي، وحصل علي 3% فقط أمام السيسي.

ومن جانبه سخر السياسي يسري حماد من الديمقراطية في مصر، التي زجت بصناديق الديمقراطية داخل السجون، ووضعت النظام القديم في الصورة.

وقال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن: في أول مناخ للحرية في مصر بعد مئات السنين من القمع والاستبداد في سجون الدولة البوليسية، تنافس العديد من الشخصيات الوطنية المرموقة على منصب رئيس الجمهورية، كيف تعامل معهم النظام القديم بعد الثورة المضادة؟  الدكتور محمد مرسي في السجن، لأن الشعب انتخبه رئيسا للبلاد، والشيخ حازم أبو إسماعيل في السجن؛ لأن الجماهير التفت حوله.

وأضاف: أحمد شفيق المرشح الثاني المنافس في انتخابات الرئاسة منفي خارج مصر، رغم كونه من النظام البوليسي إلا أنه أعلن عن نيته الترشح ضد السيسي، وعبد المنعم أبو الفتوح تم عزله إعلاميا، والسياسي والحقوقي محمد سليم العوا تم عزله إعلاميا، وحمدين صباحي استخدم ككومبارس، ويسمح له بالظهور إلا لتأييد السيسي فقط، والحقوقي خالد علي تم تهديده، واقتحام مكتبه، وعزل إعلاميا، وعمرو موسى يسمح له بالظهور السياسي لتأييد النظام.

واختتم: سياسة قديمة للنظام البوليسي، حتى يعيش الشعب دوما في وهم عدم وجود مرشحين لمنصب الرئاسة غير من يرونه بالإعلام ليلا ونهارا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023