شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في زمن الانقلاب: التحرش يزداد والأمن في غياب

في زمن الانقلاب: التحرش يزداد والأمن في غياب
قالت مبادرة ''شفت تحرش'' في تقريرها النهائي الصادر صبيحة انتهاء أيام عيد الأضحى الأربعة، إن ثاني أيام عيد الأضحى...

قالت مبادرة ''شفت تحرش'' في تقريرها النهائي الصادر صبيحة انتهاء أيام عيد الأضحى الأربعة، إن ثاني أيام عيد الأضحى شهد ارتفاعا في عدد وقائع التحرش عن باقي الأيام، منتقدة غياب التواجد الأمني الذي كان كثيفا في أول أيام العيد.

وقالت المبادرة إن أيام العيد شهدت تراجع متوالي في التواجد الأمني، وسط تواجد ضعيف لبعض أفراد الشرطة، مضيفة أنه في حديقة صنعاء بمحافظة كفر الشيخ اختفت القوات النظامية تماماً عدا عده عناصر من الشرطة السرية الذين شاهدوا العديد من وقائع التحرش اللفظي ومضايقات الفتيات دون أي تدخلات للمنع.

وأشارت إلى أن منطقة وسط القاهرة شهدت 34 حالة تحرش، منها 25 حالة تحرش لفظي، و8 حالات تحرش جنسي، وحالة تحرش جماعي.

وقالت المبادرة إن أبرز وقائع التحرش كانت في محطة مترو جمال عبد الناصر حيث تلقى أعضاء المبادرة استغاثة عاجلة لإنقاذ فتاتين من تحرش جسدي جماعي داخل محطة المترو.

كما قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أكثر من 70% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.

وأضاف أن الاحتجاجات جعلت من المرأة فريسة للخارجين عن القانون، خاصة في ظل الغياب الأمني الذي ما زالت مصر تعيش فيه، والخطر على المرأة كان بدايته من الميدان، وذلك لعصر المجلس العسكري والذي شهد فضيحة كشف العذرية وهذا يعد نوع من أنواع التحرش .

واستطرد: القانون لم يعطِ للمرأة حقوقها بسبب عدم وجود أحكام رادعة ضد هؤلاء المتجاوزين، وذلك يجعل المرأة تخشى التوجه للجهات المسئولة للبلاغ عن مثل تلك الحوادث، خوفًا من إثارة التساؤلات نظرًا للمجتمع الذي تعيش فيه، الذي دائما ما يبرر للجاني ولا ينظر للمجني عليها، بل يعتبرها مذنبة، إلى جانب القانون الذي لم ينصفها بل يتطلب كثير من الإجراءات لإثبات الواقعة التي غالبا ما تتم بعيدا عن أعين الناس، ويجب معاقبة هؤلاء بالإعدام وعدم التهاون في حقوق المرأة، والتعامل مع المرأة المجني عليها برفق لأنها ضحية، ولا يجب التعامل معها على أنها مخطئة".

وفي هذا السياق قال الدكتورة نهاد أبو القمصان، مديرة المركز المصري لحقوق المرأة: "مصر تهتم بالأمن السياسي أكثر من اهتمامها بالأمن العام”، مشيرة إلى أن المسئولين يركزون على منع القلاقل والاضطرابات السياسية، أكثر من تركيزهم على أمراض المجتمع.

وأضافت أبو القمصان حسب موقع سي إن إن: “ذهب نحو أربعة ملايين مصري إلى منطقة الخليج.. وعادوا بأموال النفط وثقافة النفط غير المنفتحة فيما يخص المرأة ووضعها.. كل هذه الأمور ساهمت في تغيير الثقافة الأصلية للمصريين، والتي تتضمن احتراماً كبيراً للمرأة. “

وكما نشرت بعض المواقع الإخبارية إنه لم تسلم عربات مترو الإنفاق من فوضي التحرش في جميع المحطات بلا استثناء شأنها شأن الحدائق والمتنزهات العامة وكورنيش النيل، وقد سادت حالة من الاستياء والغضب بين جميع السيدات والفتيات ركاب المترو بسبب حالات التحرش الجماعي في ظل غياب تام للرقابة وإفراد الأمن في المحطات.

وانتشر التحرش داخل محطات الشهداء والتحرير والإسعاف عن وجود حالات تحرش جماعي يقوم بها شباب لا يزيد عمرهم علي 15 عاما حيث يقوم الشباب بالبحث عن عربات المترو التي يوجد بها أكبر عدد من الفتيات والركوب فيها وافتعال مشاجرات مع الفتيات لتكون بداية عمليات التحرش في غياب تام لأفراد الأمن بالمترو في جميع المحطات ولم يظهر سوي فرد أمن واحد في كل محطة وسط شكاوي متعددة من الركاب ،فيما نشبت عدة مشاجرات بين السيدات والشباب في محطتي الشهداء وجمال عبدالناصر بسبب تحرش الشباب ببناتهن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023